أحدث تقنيات علاج السيلوليت.. بينها تجميد الخلايا الدهنية والعلاج بالضوء
السيلوليت عبارة عن دهون تحت الجلد المتكتلة بالفخذ والوركين والبطن، وهو شائع ويسبب إزعاجا كبيرا لكنه لا يسبب أضرارا صحية، بل تشوهات جمالية نتيجة النظر إليه.
السيلوليت
ووفقا لما نشره موقع webmd، فإن السيلوليت عبارة عن دهون عادية تبدو متكتلًة لأنه يدفع ضد النسيج الضام، مما يتسبب في ظهور تجاعيد الجلد أعلاه، وليس من الواضح سبب حدوث ذلك.
كما أن السيلوليت ليس له علاقة بزيادة الوزن أو نحافته، فقد تحدث لكليهما وقد يصاب بها الأشخاص الذين يتمتعون بعضلات قوية نتيخة الخلل الهرموني والجيني، فضلًا عن ارتباط السيلوليت بسماكة البشرة.
أعراض السيلوليت
والسيلوليت في النساء أكثر شيوعا من الرجال، خاصة في المراحل المتقدمة من السن، ونجد أن السيلوليت مرتبط بعدة عوامل تشمل:
• نظام غذائي غير صحي مما ينتج عنه سوء التغذية.
• تطبيق نظام الرجيم غير الصحي.
• التمثيل الغذائي البطئ.
• نقص في النشاط الجسدي.
• إجمالي الدهون في الجسم.
وأظهرت دراسة، أن فقدان الوزن لا يقلل من نسبة السيلوليت في الجسم.
ويظهر السيلوليت بشكل أقل على البشرة غامقة اللون، لذلك إذا كانت بشرتك فاتحة اللون، حاول استخدام كريمات تساعد على اسمرار البشرة، وتقليل ظهور السيلوليت المزعج.
طرق علاج السيلوليت
يقوم هذا الإجراء غير الجراحي وهو تحلل الدهون بالتبريد، على تجميد الخلايا الدهنية وقتلها، وبالتالي يزيلها الجسم ويتخلص منها، وعملية إزالة الدهون يمكن أن تحسن أيضًا من السيلوليت، وقد تظهر نتائج هذه الجلسات في خلال ثلاثة أو أربعة أشهر.
وهناك علاج آخر لـ السيلوليت يُطلق عليه اسم أنظمة الترددات الراديوية بالنسبة للسيلوليت، يمزج العلاج عادةً بين التدليك وشفط الدهون أو العلاج بالضوء، يمكنه تسييل الدهون وقطع النسيج الضام لتخفيف التجعد، وتعزيز نمو الكولاجين وشد الجلد، وزيادة تدفق الدم، وتقليل احتباس السوائل.
ويمكن علاج السيلوليت من خلال علاج ليزر معتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء، حيث يحقن الطبيب محلولا مخدرا في المنطقة المتضررة، ثم يضع الليزر تحت الجلد، وهنا نسبة تحسن السيلوليت قد تصل إلى 75%، ويمكن للشخص القيام بهذه الجلسة مرة واحدة في العام.
