إزاي أعرف إن عندي حمى البحر المتوسط؟.. الإصابة بالحمى مع ألم بالبطن
ازاي أعرف أن عندي حمى البحر المتوسط؟.. سؤال قد يطرح نفسه في عقول الكثير من الأشخاص وخاصة من يسمعون عن هذا المرض لأول مرة أو كذلك من لديهم احتمالية التعرض للإصابة بهذا المرض؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على ازاي أعرف أن عندي حمى البحر المتوسط؟.
إزاي أعرف إن عندي حمى البحر المتوسط؟
وللإجابة عن سؤال ازاي أعرف أن عندي حمى البحر المتوسط؟، يذكر الدكتور محمد أشرف العجمي، أخصائي الباطنة والكبد ومناظير الجهاز الهضمي، أن مؤشرات وأعراض مرض حمى البحر المتوسط العائلة عادة ما تبدأ خلال مرحلة الطفولة، وتكون على هيئة نوبات قصيرة تعرف بـ" الهجمات"، وتستمر مدة تتراوح ما بين يوم ـ ثلاثة أيام، فيما قد تستمر نوبات التهاب المفاصل لمدة عدة أسابيع أو أشهر.
ويشير إلى أنه بالرغم من تفاوت مؤشرات وأعراض نوبات حمى البحر المتوسط العائلية، ولكنها عادة ما تتضمن ما يلي:
- الإصابة بالحمى.
- مع الشعور بألم في البطن.
- بجانب الاحساس بوجع في الصدر، يتسبب في صعوبة التنفس بعمق.
- كما يعاني المريض من الألم والتورم في المفاصل، وخاصة بالركبتين وأيضًا بالكاحلين وكذلك بالوركين.
- مع ملاحظة ظهور طفح جلدي لونه أحمر على الساقين، وخاصة أسفل الركبتين.
- كما يعاني المريض من الشعور بآلام في العضلات.
- كما يعاني الذكور من تورم وارتخاء كيس الصفن.
ويلفت الدكتور محمد أشرف العجمي، الانتباه إلى أن نوبات المرض قد تزل بشكل تلقائي بعد بضعة أيام، ولكن قد يشعر المريض بعد كل نوبة بأنه قد عاد إلى حالته الصحية الطبيعية، وتكون الفترات الخالية من الأعراض إما قصيرة للغاية؛ إذ تستمر لبضعة أيام فقط، أو طويلة؛ إذ تستمر لبضع سنوات.
وينصح بضرورة استشارة الطبيب المختص بشكل عاجل في حال إصابة الأب أو الأم أو الطفل، بحمى مفاجئة وتكون مصحوبة بوجع في البطن والصدر والمفاصل.
ما هو مرض حمى البحر الأبيض المتوسط؟
وبشأن سؤال ما هو مرض حمى البحر الأبيض المتوسط؟، يوضح أخصائي الباطنة والكبد ومناظير الجهاز الهضمي، أن حُمَّى البحر الأبيض المتوسط العائلية تعد أحد أمرض الوراثة الذاتية التي تسسب الالتهاب مما يحدث ارتفاعًا متكررًا في درجة حرارة الجسم مع التعرض لالتهاب مؤلم في البطن وأيضا بالصدر وكذلك بالمفاصل.
ويشير إلى أن حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية سميت بهذا الاسم؛ لأنها عبارة عن مرض وراثي عادة ما يصاب به الأشخاص ذوو أصول متوسطية مثل: سلالات العرب وأيضًا الأرمن وكذلك الأتراك ومواطني شمال أفريقيا واليونانيين والإيطاليين، منوهًا بأنه قد يصاب به أيضًا الأشخاص من كافة الانتماءات العرقية.
هل مرض حمى البحر المتوسط خطير؟
ولمعرفة إجابة عن سؤال هل مرض حمى البحر المتوسط خطير؟، يوضح الدكتور محمد العجمي، أن خطورة حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية تكمن في أنها قد تتسبب في حال تركها دون علاج إلى حدوث الالتهاب الذي قد يسفر عن تعرض المريض لعدة مضاعفات غير مرغوبة ومنها:
- الإصابة بالداء النشواني" وهو مرض نادر الحدوث يتعرض الشخص للإصابة به إذا تراكم بروتين الأميلويد بأعضاء الجسم، وبالتالي فقد يضر بوظائف الأعضاء، وخاصة: القلب وأيضًا الكلى وكذلك الكبد والطحال والجهاز العصبي والسبيل الهضمي.
- أو أيضًا التعرض لتلف الكلى.
- أو كذلك الإصابة بألم المفاصل.
- فضلًا عن الإصابة بعدة مضاعفات أخرى، قد تتضمن:
1ـ الالتهاب في القلب والرئتين.
2ـ وأيضًا التهاب الطحال.
3ـ وكذلك التعرض لالتهاب الدماغ.
4ـ وأخيرًا، التهاب الأوردة السطحية.
هل يمكن الشفاء من حمى البحر المتوسط؟
وعن هل يمكن الشفاء من حمى البحر المتوسط؟، يقول: "ليس هناك علاج معين يسهم في الشفاء التام من حُمّى البحر المتوسط العائلية"، لافتًا إلى أن العلاجات المتاحة تساعد في تقليل الأعراض، وتمنع حدوث النوبات، كما تقي من حدوث المضاعفات التي يسببها الالتهاب، ومن أبرز الأدوية المستخدمة لتخفيف أعراض حمى البحر المتوسط العائلية والوقاية من التعرض لنوباتها: عقار كولشيسين.
