مدة حضانة الجدري المائي.. وهل أعراضه الطفح الجلدي فقط؟
تتساءل الأمهات حول مدة حضانة الجدري المائي، والأعراض التي تطرأ على الطفل كي يتم علاجها واتباع طرق وقائية لتفادي المخاطر، اعتقادًا منها أن الطفل يصاب بطفح جلدي فقط، ولكن هل توجد أعراض أخرى تؤكد إصابة الطفل بالجدري أم لا؟، كل هذا سيتم توضيحه تفصيليا من خلال السطور التالية عبر موقع صحة 24.
مدة حضانة الجدري المائي
قالت الدكتورة آية سعيد أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، إن الجدري المائي مرض فيروسي سريع الانتشار، ويكون منتشرا بشكل كبير بين الأطفال، ويتعرض الشخص للإصابة مرة واحدة في العمر، وخطورته تكون عالية بين الحوامل وكبار السن.
وأشارت إلى أن مدة حضانة الجدري المائي تكون من من 2 إلى 3 أسابيع، كما أنه يسهل انتقاله عن طريق الرذاذ، فضلا عن التلامس واستعمال أدوات الشخص المصاب.
هل أعراض الجدري المائي تكون الطفح الجلدي فقط؟
وأكدت: هذا ليس صحيحا، بالفعل الطفح الجلدي أبرز أعراض المرض، ولكن هناك أعراض أخرى تؤكد إصابة الطفل بالجدري، ومنها، تعرض الأطفال لارتفاع بسيط في درجة الحرارة، بجانب الإصابة بألم في الظهر والمفاصل.
ولفتت إلى أنه يظهر الطفح الجلدي في مكان معين من الجسم، قائلة: إنه سرعان ما ينتشر بعدها في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الوجه والرأس.
ومن ضمن الأعراض أيضا، أضافت أن الطفل يتعرض لفقدان الشهية، بجانب الصداع والحكة في الجلد مما يستدعي الأمر اللجوء لطبيب للتشخيص الصحيح والعلاج.
الوقاية اللازمة للتحسن والعلاج المثالي
وكشفت طرق الوقاية اللازمة للتحسن والعلاج المثالي، مؤكدة أنه يجب إعطاء الطفل تطعيم الجدري، فضلا عن عزل المصاب لمنع انتشار المرض، كما يجب عرض المصاب على الطبيب عند ظهور الأعراض أعلاه.
وبعد تلقي العلاج المناسب من جانب الطبيب المعالج، يتطلب الأمر الالتزام بالراحة التامة، بالإضافة إلى تناول العصائر والمياه، بجانب عدم حك الفقاعات حتى لا تتسبب في ندبات، حسب قول أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل.
ونصحت بضرورة تغطية الفم والأنف عند العطس والسعال، بالإضافة إلى عدم استخدام الأدوات الخاصة بمريض الجدري وتعقيم الأدوات جيدا بعد الاستعمال.