هل يمكن علاج انحراف الأنف بدون جراحة؟.. أخصائي يجيب
هل يمكن علاج انحراف الأنف بدون جراحة؟.. سؤال هام قد يطرح نفسه لدى من يحتاجون لإجراء جرحة لإصلاح انحراف الأنف؛ فالحاجز الأنفي يكون عبارة عن جدار غضروفي عظمى بوسط الأنف يفصل الجانب الأيمن عن الجانب الأيسر، وأحيانًا ينحرف جهة اليمين أو اليسار مسببًا حدوث بعض الأعراض المزعجة للغاية؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على هل يمكن علاج انحراف الأنف بدون جراحة؟.
هل يمكن علاج انحراف الأنف بدون جراحة؟
وللإجابة عن سؤال هل يمكن علاج انحراف الأنف بدون جراحة؟، يؤكد الدكتور إسلام نعيم، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أنه ليس هناك علاج دوائي يسهم في إصلاح انحراف الحاجز الأنفي، لافتَا الانتباه إلى أنه يمكن أن يتم استعدال الحاجز الأنفي من خلال إجراء عملية بسيطة وآمنة من داخل الأنف بالمنظار بدون أي جروح، كما أنه يمكن للمريض الخروج من المستشفى بعد مرور ساعة فقط من إجراء العملية.
أسباب انحراف الحاجز الأنفي
ويشير أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن أسباب انحراف الحاجز الأنفي متعددة وعادة ما تتضمن ما يلي:
- سبب وراثي، إذ قد يكون هناك انحراف بسيط منذ الميلاد ثم يزداد هذا الانحراف بشكل تدريجي مع تقدم العمر.
- أو أيضًا قد يكون السبب مكتسب؛ نتيجة تعرض الأنف لإصابة خارجية، فالأنف تعدي من أكثر الأعضاء المعرضة للإصابة أثناء الحوادث ؛ إذ إنها بارزة عن الوجه.
أعراض انحراف الحاجز الأنفي
وبخصوص أعراض انحراف الحاجز الأنفي، يوضح الدكتور إسلام نعيم أن هناك علامات وأعراض قد تنذر بالإصابة بانحراف الحاجز الأنفي، ومنها ما يأتي:
- صعوبة التنفس من خلال من فتحة واحدة أو من الفتحتين.
- وأيضًا التنفس عن طريق الفم مما يسفر عن حدوث احتقان مزمن بالحلق وأيضًا المعاناة من جفاف شديد بالحلق لاسيما عقب الاستيقاظ من النوم.
- مع الشخير أثناء النوم.
- وقد يعاني المريض أحيانًا من انحراف الأنف من الخارج إلى اليمين أو اليسار.
- فضلًا عن حدوث التهابات متكررة في الأنف وأيضًا بالجيوب الأنفية.
- بالإضافة إلى احتمالية حدوث نزيف من وقت لآخر.
- وكذلك من الوارد أن يعاني المريض من ضعف حاسة الشم.
- وأخيرًا، المعاناة من الصداع المزمن.
عملية انحراف الأنف من عمر كم؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال عملية انحراف الأنف من عمر كم؟، يؤكد غالبية أطباء الأنف والأذن والحنجرة المتخصصين أن العمر المناسب لإجراء تلك العملية للإناث هو 17 عامًا، فيما يسمح للذكور بإجرائها خلال عمر 18 سنة وما فوق، منبهين إلى أنه لا يمكن إجراء مثل هذه العملية لأقل من هذا العمر؛ إذ يجب أن يكون لدى المريض استعداد جسدي ونفسي.