5 أسباب وراء تأخر المشي عند الأطفال.. ونصائح لحل هذه المشكلة
بعض الأطفال قد يتأخرون في المشي، مما يحزن الأمهات ويجعلهن يتساءلن عن سبب تأخر المشي عند الطفل، وكيف يمكن تشخيص هذه المشكلة؟، وهل هناك نصائح يمكن اتباعها حتى يساعدن أطفالهن على السير؟، وفيما يلي يُجيب الدكتور حاتم فاروق، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، عن هذه التساؤلات.
أسباب تأخر المشي
وقال الدكتور حاتم فاروق، إن هناك مجموعة من الأسباب قد تمنع الطفل من الحركة في المراحل المحددة والمتعارف عليها لكل الأطفال ومنها:
- وضع الطفل في المشاية بشكل مستمر وبالتالي لا يأخذ حرية الحركة وتجدينه دائمًا يسير على أطراف أصابعه وفي هذه الحالة يلزم القلق على الطفل.
- فقدان الاهتمام حيث نجد الطفل الذي لا يحصل على اهتمام أو تشجيع للسير غالبًا سوف يتأخر في المشي.
- زيادة الوزن، حيث نجد الأطفال الذين يعانون من زيادة في الوزن قد يواجهون صعوبة في الحركة وبالتالي يتأخرون في السير.
- الطفل الذي يعاني من نقص فيتامينات، وخاصة فيتامين د.
- خوف الطفل قد يكون من أسباب تأخر المشي، لأنه يخاف من السقوط إذا تحرك وبالتالي يمتنع عن الحركة.
تشخيص تأخر المشي عند الأطفال
وذكر استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه حال تأخر الطفل في السير عن عمر سنة ونصف تفضل استشارة الطبيب لمعرفة سبب المشكلة والعمل على علاجها، حيث يفحص الطبيب الطفل ليتأكد من أن عضلاته وأعصابه سليمة ويجري بعض التحاليل لمعرفة ما إذا كانت معدلات الفيتامينات في جسده جيدة أم لا وحال التأكد من أنه لا يعاني من مشكلة تمنعه من المشي يصف الطبيب مجموعة من الأدوية تساعد على تحسن الطفل.
نصائح تساعد الطفل على السير.
وتابع حاتم فاروق: من الضروري على الأم تشجيع الطفل على الحركة بشكل سليم، وذلك عن طريق:
- تأمين المكان من حوله، خاصة إذا كان طفلا جبانا يريد الحركة ولكن يخشى السقوط.
- يفضل أن يسير الطفل حافي القدمين دون شراب أو حذاء لأن هذه الأشياء قد تسبب له تأخرا في الحركة لأنه يشعر بأنه مقيد.
- يمنع استخدام المشاية.
- تشجيع الطفل بالألعاب التي يفضلها ويجب أن تكون على مسافة قريبة منه وأمام عينه، لأنه إذا وجدها على مسافة بعيدة فلن يحاول الوصول لها.
- إمساك يد الطفل بلطف مع ضرورة التحكم فيه جيدًا والتحرك ببطء، مع ضرورة عدم ترك يده إلا أذا حاول هو تركها حتى لا يفقد الثقة في الأم وبالتالي قد يتأخر في الحركة.
- من المهم إعطاء الطفل فيتامينات، وخاصة فيتامين د والالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب.
- الاهتمام بتغذية الطفل الصحية.
