ما هو مرض منيير؟.. داء مزمن يصيب الأذن
ما هو مرض منيير؟.. سؤال هام يشغل بال من يسمع عن هذا المرض للمرة الأولى، ولا يعرف ما هو هذا المرض وماهي أسبابه وأعراضه ومن يصيب؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على ما هو مرض منيير؟.
ما هو مرض منيير؟
وللإجابة عن سؤال ما هو مرض منيير؟، توضح الدكتورة يسرى شاحوت، أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة وطب السمعيات، أن مرض منيير يعد من ضمن الاضطرابات التي تصيب الأذن الداخلية المسؤولة عن السمع والتوازن، وتسفر عن حدوث اختلالات بالسمع وأيضًا بتوازن الجسم، لافتة إلى أن هذا المرض عادة ما يصيب أذن واحدة فقط، ولكن في بعض الحالات قد يصيب الاثنين معًا.
وتشير إلى أن داء منيير يسبب الشعور بالدوار والدوخة، وأيضًا طنين أو رنين في الأذن، وكذلك فقدان السمع الذي يظهر ويختفي، الذي قد يتحول إلى حالة دائمة، كما قد يسبب الشعور بالامتلاء في الأذن المصابة، وقد يؤدي إلى فقدان السمع خلال سنوات من الإصابة به، مضيفة أنه قد يصيب الإنسان خلال أي مرحلة عمرية.
وجدير بالذكر أن الإحصائيات الطبية كشفت أن نسبة أكثر من 15% تصيب الفئات العمرية الواقعة بين 20 - 50 عام، كما يصيب هذا المرض الذكور والإناث.
لماذا سمي مرض منيير بهذا الاسم؟
ولمن يرغب في معرفة لماذا سمي مرض منيير بهذا الاسم؟، تذكر أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة وطب السمعيات، أن مرض منيير عرف بهذا الاسم نسبة للطبيب الفرنسي بروسبر منيير طبيب الأنف والأذن والحنجرة الذي كان أول من شخص المرض عام 1860.
هل مرض منيير نادر؟
وحول هل مرض منيير نادر؟، تلفت الدكتورة يسرى شاحوت، الانتباه إلى أن مرض منيير يعد أحد الأمراض المزمنة ولكن هناك الكثير من الأدوية والعلاجات التي تقلل من حدة الأعراض وتخفف تأثيره على حياة المريض على المدى البعيد.
أعراض مرض منيير
وتنبه أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة وطب السمعيات، إلى أن أعراض مرض منيير عادة ما تحدث على هيئة نوبات مفاجئة دون سابق إنذار، وعادة ما تتضمن ما يلي:
- الشعور بدوار حاد قد يستمر لمدة تتراوح ما بين 20 دقيق إلى عدة ساعات بمعدل يتراوح ما بين 2-4 ساعات لكل نوبة، طنين للأذن.
- وفي بعص الأحيان يشعر المريض بالامتلاء أو الضغط بالأذن.
هل مرض مينيير خطير؟
وبشأن هل مرض مينيير خطير؟، تؤكد الدكتورة يسرى شاحوت، أن مرض منيير ليس مرضًا خطيرًا إذا تم تلقي العلاج الذي يقلل من أعراضه، لافتة الانتباه إلى أن مضاعفات هذا المرض قد تتضمن ما يلي:
- التعرض لفقدان السمع الدائم بإحدى أو كلا الأذنين.
- وأيضًا الشعور بالدوار الدائم الذي يحد من أنشطة المصاب اليومية أو قد يعرضه للخطر في بعض الأحيان.