أسباب مرض منيير.. أخصائي جراحة الأنف والأذن توضح
أسباب مرض منيير.. يرغب العديد من الأشخاص في معرفة أسباب مرض منيير، وهل يمكن تجنبها أم لا؟، إذ إن هذا المرض يسبب الكثير من الأعراض المزعجة للغاية، والتي تؤثر على حياة المصاب اليومية؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على أسباب مرض منيير.
أسباب مرض منيير
وعن أسباب مرض منيير، توضح الدكتورة يسرى شاحوت، أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة وطب السمعيات، أن سبب الإصابة بداء منيير ليس معروفًا، ولكن من المرجح أن يرجع السبب الرئيسي لتراكم السائل داخل الأذن الداخلية؛ إذ إن زيادة كمية هذا السائل قد تؤثر على العصب السمعي، وتسبب ضغطًا فيزيائيَا عليه، ومن ثم يحدث تعارض مع الإشارات التي يتلقاها الدماغ، ومن ثم يسبب الدوار ويحدث مشكلات السمع.
وتصيف أن تراكم السائل داخل الأذن الداخلية ينتج عن عدة أسباب والتي قد تكون من أسباب الإصابة بمرض منيير، ومنها:
- في حال وجود مشاكل في صرف السوائل.
- أو أيضًا نتيجة استجابة مناعية ذاتية.
- وكذلك قد يكون نتيجة التهاب الأذن الوسطى أو الداخلية.
- أو بسبب العوامل الوراثية.
- أو نتيجة إصابة الرأس.
وتشير أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة وطب السمعيات، إلى أن هناك عدة عوامل خطر تزيد من الإصابة بداء منيير، وتتضمن ما يلي:
- شرب الكحوليات.
- وأيضًا الإصابة بالحساسية.
- أو عند وجود تاريخ عائلي للمرض.
- وكذلك التدخين.
- وفي حال التعرض لضغط عصبي.
- أو من يعانون من التهابات الجهاز التنفسي.
- أو نتيجة استعمال بعض أنواع الأدوية؛ إذ إن مرض منيير قد يحدث كأحد الأعراض الجانبية غير المرغوبة لبعض الأدوية.
كيف أعرف أني أعاني من مرض منيير؟
وعن سؤال كيف أعرف أني أعاني من مرض منيير؟، تنبه أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة وطب السمعيات، إلى أن أعراض مرض منيير عادة ما تحدث على هيئة نوبات مفاجئة دون سابق إنذار، وعادة ما تشتمل على ما يلي:
- الاحساس بالدوار الحاد الذي قد يستمر لمدة تتراوح ما بين 20 دقيق إلى عدة ساعات بمعدل يتراوح ما بين 2-4 ساعات لكل نوبة، طنين للأذن.
- وأحيانًا قد يشعر المريض بالامتلاء أو الضغط بالأذن.
هل يمكن الشفاء من مرض مينيير؟
وللإجابة عن سؤال هل يمكن الشفاء من مرض مينيير؟، تؤكد الدكتورة يسرى شاحوت، أنه على الرغم من أن مرض منيير يعد أحد الأمراض المزمنة وليس له علاج له، لكن توجد علاجات متعددة قد تفيد في تقليل أعراضه وتخفف تأثيره على حياة المصاب على المدى البعيد.
وتضيف أن الطبيب المعالج عادة ما ينصح المريض بالتكيف مع المرض ؛ إذ إنه مرض مزمن لا يمكن علاجه نهائيًا، ولكن يمكن التعايش معه من خلال تغيير نمط حياة المصاب وعاداته المعيشية على النحو التالي:
- التقليل من تناول الملح في الطعام.
- مع محاولة تجنب الحركات المفاجئة لتفادي الدوار.
- وأيضًا عدم القيام بالأعمال التي تحتاج لتركيز مثل: قيادة السيارات لفترات طويلة.
- بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الرياضة، باستثناء رياضة التسلق التي قد تزيد من ظهور أعراض المرض.
- فضلًا عن ضرروة الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
- كما يجب أن يقلع المريض عن التدخين وتناول الكحول.
- وكذلك تقليل كمية الكافيين التي يتناولها المريض يوميًا.
- وأخيرًا، تقليل فترات متابعة التلفزيون، الذي قد يزيد الإصابة بالدوار
