علاج مرض منيير.. مرض مزمن يمكن التعايش معه
علاج مرض منيير..بيحث الكثيرون عبر "جوجل" عن علاج مرض منيير الذي قد ينتج عنه حدوث أعراض مزعجة للغاية، فمرض منيير يعد أحد الاضطرابات التي تصيب الأذن الداخلية المسؤولة عن السمع والتوازن، مما قد يسفر عن حدوث اختلالات بالسمع وأيضًا بتوازن الجسم، وعادة ما يصيب أذن واحدة فقط، ولكن في بعض الحالات قد يصيب الاثنين معًا.
علاج مرض منيير
وعن علاج مرض منيير، تؤكد الدكتورة يسرى شاحوت، أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة وطب السمعيات، أنه ليس هناك علاج لمرض منيير؛ إذ يعد أحد الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أن هناك علاجات مختلفة تساعد في تخفيف أعراض المرض وتقليل تأثيره على حياة المصاب على المدى البعيد.
تضيف أن الطبيب المعالج عادة ما ينصح المريض بالتكيف مع المرض؛ إذ إنه مرض مزمن لا يمكن علاجه نهائيًا، ولكن يمكن التعايش معه من خلال تغيير نمط حياة المصاب وعاداته المعيشية على النحو التالي:
- التقليل من تناول الملح في الطعام.
- مع محاولة تجنب الحركات المفاجئة لتفادي الدوار.
- وأيضًا عدم القيام بالأعمال التي تتطلب التركيز كقيادة السيارات لمدة طويلة.
- بالإضافة إلى المداومة على ممارسة التمارين الرياضة، ماعدا رياضة التسلق التي قد تزيد من ظهور أعراض مرض منيير.
- فضلًا عن ضرورة الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
- والإقلاع المريض عن التدخين وتناول الكحول.
- بجانب التقليل من كمية الكافيين التي يتناولها المريض يوميًا.
- وأخيرًا، يجب متابعة التلفزيون لمدة قصيرة، تجنبًا لزيادة فرص الإصابة بالدوار.
أسباب مرض منيير
وعن أسباب مرض منيير، توضح الدكتورة يسرى شاحوت، أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة وطب السمعيات، أن سبب الإصابة بداء مينيير ليس معروفًا، ولكن من المرجح أن يرجع السبب الرئيسي لتراكم السائل داخل الأذن الداخلية؛ إذ أن زيادة كمية هذا السائل قد تؤثر على العصب السمعي، وتسبب ضغطًا فيزيائيَا عليه، ومن ثم يحدث تعارض مع الإشارات التي يتلقاها الدماغ، ومن ثم يسبب الدوار ويحدث مشكلات السمع.
وتصيف أن تراكم السائل داخل الأذن الداخلية ينتج عن عدة أسباب والتي قد تكون من أسباب الإصابة بمرض منيير، ومنها:
- في حال وجود مشاكل في صرف السوائل.
- أو أيضًا نتيجة استجابة مناعية ذاتية.
- وكذلك قد يكون نتيجة التهاب الأذن الوسطى أو الداخلية.
- أو بسبب العامل الوراثي.
- أو نتيجة إصابة الرأس.
وتشير أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة وطب السمعيات، إلى أن هناك أيضًا عدة عوامل خطر تزيد من الإصابة بداء منيير، وتتضمن ما يلي:
- تناول الكحوليات.
- وأيضًا المعاناة من الحساسية.
- أو في حال وجود تاريخ عائلي للمرض.
- فضلًا عن التدخين.
- وفي حال التعرض لضغط عصبي.
- أو من يعانون من التهابات الجهاز التنفسي.
- أو بسبب تناول بعض أنواع الأدوية؛ إذ أن مرض منيير قد يحدث كأحد الأعراض الجانبية غير المرغوبة لبعض الأدوية.
مرض منيير أعراضه
وبخصوص مرض منيير أعراضه، تذكر أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة وطب السمعيات، أن أعراض مرض منيير عادة ما تحدث على هيئة نوبات مفاجئة دون سابق إنذار، وعادة ما تشتمل على ما يلي:
- الشعور بالدوار الشديد الذي قد يستمر لمدة تتراوح ما بين 20 دقيق إلى عدة ساعات بمعدل يتراوح ما بين 2-4 ساعات لكل نوبة، طنين للأذن.
- وفي بعض الحالات قد يشعر المريض بالامتلاء أو الضغط بالأذن.
هل مرض منيير خطير؟
وبشأن هل مرض منيير خطير؟، تؤكد الدكتورة يسرى شاحوت، أن مرض منيير ليس مرضًا خطيرًا إذا تم تلقي العلاج الذي يقلل من أعراضه، لافتة الانتباه إلى أن مضاعفات هذا المرض قد تتضمن ما يلي:
- التعرض لفقدان السمع الدائم بإحدى أو كلا الأذنين.
- مع الإحساس بالدوار الدائم الذي يقلل من أنشطة المصاب اليومية وأحيانًا قد يعرضه للخطر.