ما هو سبب الزهايمر المبكر؟.. أستاذ أمراض المخ يجيب
أجاب الدكتور ماجد عبد النصير، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة القاهر، عن سؤال "ما هو سبب الزهايمر المبكر"، حيث أرجعها إلى أن الشخص الذي لديه أحد أفراد الأسرة خاصة الجد أو الجدة مصاب بالزهايمر، فإن الشخص معرض للإصابة بالزهايمر المبكر، مشيرا إلى أن كلمة مبكر هنا نقصد بها من سن 30 سنة حتى 50 سنة.
ما هو سبب الزهايمر المبكر؟
وتابع عبد النصير خلال حديثة لـ "صحة 24"، عن "ما هو سبب الزهايمر المبكر؟"، أن سبب الإصابة بالزهايمر يكون نتيجة تراكم مادة "الأميلويد"، والتي تتواجد بشكل طبيعي في المخ، وفي حالة تراكمها يجعل المخ غير قادر على التخلص من هذه المادة، ومن ثم تحدث الإصابة بمرض الزهايمر، مشيرا إلى أن سبب تسمية هذا المرض بهذا الاسم يعود إلى العالم الألماني "الزهايمر" الذي اكتشف المرض.
أعراض الزهايمر المبكر
وعن أعراض الزهايمر المبكر، أوضح الدكتور ماجد عبد النصير، أن الشخص المصاب بالزهايمر تتمثل الأعراض التي تظهر عليه فيما يلي:
- يصبح الشخص غير قادر على تقدير المسافات وذلك يظهر بشكل واضح عند ركن السيارة.
- كما يشعر الشخص بأنه متوتر وفي حالة غضب دائما أي تغير في السلوك.
- وأيضا يشعر الشخص بأنه غير قادر على تذكر وجبة الإفطار التي تناولها أمس أو في الصباح الباكر.
- يتطور الأمر ويصبح الشخص لا يستطيع تذكر أسماء الأشخاص الذين يعيشون معه.
علاج الزهايمر المبكر
وحول علاج الزهايمر المبكر، أكد الدكتور نصير، أن ليس هناك علاج الزهايمر، ولكن كافة الأدوية التي يتم وصفها للمريض الزهايمر عبارة عن منع تدهور الحالة الصحية للمريض الزهايمر، بحيث يكون متوقف عند مرحلة جيدة من الزهايمر، مشيرا إلى أن تطورات الإصابة بالزهايمر خطيرة للغاية حيث يعاني الشخص من هلاوس سمعية وأيضا هلاوس بصرية، وأيضا الصراخ والغضب، والأدوية دورها عدم وصول المريض إلى هذه المرحلة من الزهايمر.
تشخيص مريض الزهايمر
وعن تشخيص مريض الزهايمر، أوضح الدكتور ماجد عبد النصير، أن التشخيص عادة ما يكون عبارة عن تحليل دم، وأيضا إشاعة رنين على المخ، بجانب الكشف السريري.
الوقاية من الزهايمر
وأوضح أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة القاهر، أن الوقاية من الزهايمر، تتمثل في الحرص على تناول وجبات غذائية غنية بالألياف والقليل من اللحوم، وأيضا العمل على تنشيط المخ من خلال لعب الألعاب التي تنشط الذاكرة مثل السودكود والكلمات المتقطعة، بالإضافة إلى الحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومي، وفي حالة ملاحظة أي تغير في السلوك يجب على الشخص الكشف سريعا من أجل السيطرة على المرض.