استشاري تكشف خطوات منظار الرحم

خطوات منظار الرحم.. هناك العديد من السيدات تعاني من العديد من المشاكل الصحية التي تعاني منها المرأة، يكون الحل فيها تدخل منظار الرحم، ومن أبرز الحالات التي تلجأ إلى المنظار، السيدات التي تعاني من نزيف الرحم، أو اضطرابات الدورة الشهرية، لذا يستخدم الأطباء المنظار من أجل الكشف على حالة الرحم، وأيضا الجهاز التناسلي، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على خطوات منظار الرحم.

خطوات منظار الرحم

وعن خطوات منظار الرحم.. توضح الدكتورة مريم أحمد، استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري، أن منظار الرحم يكون عبارة عن أنبوب طويل يتضمن كاميرا وإضاءة، ويدخله الطبيب من فتحة المهبل، دون الحاجة إلى عمل شقوق، ومن ثم يستطيع مشاهدة حالة الرحم والجهاز التناسلي من خلال شاشة أمام الطبيب، وإليكم خطوات منظار الرحم: 

• تستلقي النساء على السرير المجهزة في عيادة طبيب النساء، حيث يكون السرير به حزام لتثبيت الأرجل.
• ثم يقوم الطبيب بتطهير عنق الرحم، ومن ثم يقوم بتمرير المنظار عبر المهبل حتى يصل إلى داخل الرحم.
• ويقوم الطبيب بضخ سائل داخل الرحم من أجل الرؤية بشكل سليم، إذ يقوم بإزالة الإفرازات والدم الذي يجعل يشوش على الرؤية.
• وفي حال كانت السيدة بحاجة إلى إجراء جراحي، فسوف يقوم الطبيب بإدخال أدوات الجراحة من خلال المنظار.

أنواع منظار الرحم

وتشير استشاري أمراض النساء والتوليد، إلى أن هناك أنواع منظار الرحم، فهناك منظار يكون هدفه التشخيص، وهناك منظار يكون هدفه علاجيا، وإليكم أنواع منظار الرحم بشكل مفصل: 

منظار الرحم التشخيصي

هناك ما يسمى بـ" منظار الرحم التشخيصي"، ويستخدمه الطبيب من أجل تحديد أسباب المشاكل الصحية التي تعاني منها السيدة في الرحم، خاصة إذا كانت تعاني من الإجهاض المتكرر، أو أنها تعاني من زوائد في بطانة الرحم، أو إذا كانت تعاني من تليف بطانة الرحم، كما يكون مناسبا من أجل تشخيص غزارة النزيف.

تنظير الرحم العلاجي

كما أن هناك أيضًا تنظير الرحم العلاجي، والذي يستخدم مع الحالات التي تحتاج إلى تدخل طبي، حيث يقوم الطبيب بعمل شقوق في المنطقة المرادة، حيث يكون الهدف منها: 

• يستخدم المنظار الجراحي من أجل استئصال الأورام الحميدة.
• كما يستخدم من أجل استئصال الأورام الليفية.
• وأيضا إزالة التصاقات الرحم.
• وكذلك علاج الحاجز الرحمي.

مخاطر إجراء منظار الرحم

وكشفت الدكتورة مريم أحمد، استشاري أمراض النساء والتوليد، عن مخاطر إجراء منظار الرحم، فهو يكون آمن بنسبة 99%، فهناك احتمالية لحدوث مضاعفات بنسبة تصل إلى 1%، فمن أبرز هذه المضاعفات ما يلي: 

• ربما يكون هناك مخاطر من المنظار العلاجي وذلك لأنه يحتاج إلى تخدير.
• كما ربما يحدث عدوى.
• وربما يكون هناك نزيف شديد.
• كما ربما يحدث إصابة عنق الرحم أو الرحم أو الأمعاء أو المثانة.
• وكذلك هناك احتمالية في الإصابة بندبات داخل الرحم.
• وربما تصاب النساء بفرط التحسس، وذلك من المادة المستخدمة لتوسيع الرحم.