مصادر فيتامين د للأطفال.. وأعراض تشير إلى نقصه
تحدث الدكتور محمد دسوقي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، عن فيتامين د، موضحًا أن جسم الطفل يحصل على احتياجاته من فيتامين د من مصدرين أساسيين.
مصادر فيتامين د
- المصدر الأول:
فيتامين د المُصنع داخل الجسم، ولحدوث ذلك يلزم تعرض الطفل إلى الشمس بشكل مباشر لمدة كافية، ولكن هذا الأمر قد يكون صعبا لأن الطفل الرضيع لا يخرج من البيت كثيرا أو يرتدي الطفل ملابس ثقيلة في فصل الشتاء، فحتى إذا تعرض للشمس لن يستفيد منها لأنه من الضروري أن يتعرض جلده بشكل مباشر إلى الشمس، أو أن بعض الأطفال يعيشون في مناطق لا توجد فيها شمس بشكل دائم.
- المصدر الثاني للحصول على فيتامين د هو الغذاء، ولكن هناك مشكلتان وهما:
محتوى فيتامين د في لبن الأم ضعيف جدًا إلا في حالة كانت الأم المرضعة تأخذ فيتامين د على شكل أدوية وبجرعات عالية، وغالبًا لا يحدث ذلك.
حتى يحصل الطفل على احتياجاته من فيتامين د من الأكل يلزم أن يتغذى بشكل صحي وسليم، وذلك أمر نادر لأن كثيرا من الأطفال يعتمدون على الوجبات السريعة، ولذلك يعاني معظم الأطفال من نقص فيتامين د.
أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال
وعن أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال، ذكر الدكتور محمد دسوقي، أن هناك مجموعة من الأعراض قد تظهر على الطفل تؤكد إصابته بنقص فيتامين د، ومن هذه الأعراض:
- لين العظام أو الكساح ويظهر عند الأطفال الرضع خاصة في أول سنتين، فلأن هذا الطفل يعاني من نقص فيتامين د يكون امتصاص الكالسيوم عنده قليل وبالتالي تصبح العظام رخوة ويظهر ذلك في عدة أشكال، منها؛ معاناة الطفل من تقوص في الساقين ويظهر ذلك عندما يبدأ الطفل في الحركة وتأخر التطور الحركي عند الطفل.
- تأخر التسنين عند الأطفال، فيتم عاما دون أن تظهر له أي أسنان
- آلام العظام عند الأطفال، وخاصة الساقين ويحدث ذلك مع الأطفال الكبار.
- عصبية الطفل حيث أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين د يفقدون أعصابهم بسرعة.
- ضعف المناعة وتكرارا الإصابة بالأمراض حيث يعلب فيتامين د دورا هاما في تقوية مناعة الأطفال.
- إصابة الطفل بالأرق ويظهر ذلك مع حالات نقص فيتامين د الشديدة.
