هل جرثومة المعدة معدية؟.. تحذيرات خطيرة لمخالطي المريض
هل جرثومة المعدة معدية؟.. سؤال هام يشغل بال كثيرين، وخاصة المصابين بجرثومة المعدة؛ خوفًا على صحة بقية أفراد عائلاتهم والأشخاص المحيطين بهم من انتقال العدوي إليهم؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على هل جرثومة المعدة معدية؟.
هل جرثومة المعدة معدية؟
وللإجابة على سؤال هل جرثومة المعدة معدية؟، يؤكد الدكتور أحمد مصطفى، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، أن جرثومة المعدة تعد من الأمراض المعدية، ويجب أن نتخذ بعض الإجراءات الوقائية؛ لحماية بقية أفراد الأسرة الذين يعيشون مع المصاب بالمنزل في حالة إصابته.
كيف تنتقل جرثومة المعدة من شخص لآخر؟
وللإجابة عن سؤال كيف تنتقل جرثومة المعدة من شخص لآخر؟، ينبه استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، إلى أن الإصابة بجرثومة المعدة تنتقل من شخص لآخر عن طريق ما يلي:
- لعاب الشخص المصاب.
- أو أيضًا من خلال فضلات الشخص المصاب.
- كما يمكن أن تنتقل الجرثومة للشخص من خلال لمس مياه أو أكل ملوث بالجرثومة.
- أو كذلك نتيجة إهمال النظافة العامة الذي قد يعرض الشخص للإصابة بعدوى جرثومة المعدة.
وينصح الدكتور أحمد مصطفى، بضرورة الحرص على غسل اليدين جيدًا عقب استخدام المرحاض، وقبل تناول الطعام، مؤكدًا أنه ليس بالضرورة أن يتم عزل المريض حتى لا تنتقل العدوى للأشخاص المحيطين به، ولكن يجب عليه أن يلتزم ببعض العادات الصحية؛ ليحمي أسرته من خطر الإصابة بالجرثومة، كمن يجب على المحيطين به أيضًا اتباع عادات النظافة الجيدة لحماية أنفسهم من خطر الإصابة بهذا المرض.
تحليل جرثومة المعدة؟
وعن تحليل جرثومة المعدة، يوضح الدكتور أحمد مصطفى، أن تحليل جرثومة المعدة عادة ما يتضمن أكتر من مرحلة حتى يتم التأكد بشكل قاطع ودقيق من إصابة المريض بجرثومة المعدة، ومن ثم يبدأ في العلاج حتي يشفى المريص ويعاود ممارسة حياته بشكل طبيعي دون ألم، ويتمثل التحليل فيما يلي:
عينة دم
تفيد عينة الدم في البحث عن وجود أجسام مضادة ضد البكتيريا الحلزونية.
عينة براز
كما تفيد عينة براز المريض في البحث عن وجود أثار دم، أو أيضًا مضادات البكتيريا الحلزونية.
اختبار تنفس اليوريا
وخلال تنفس اليوريا يقوم المريض بتناول سائل يحتوي على حمض اليوريا ثم يتنفس في كيس.
علاج جرثومة المعدة
ويؤكد استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، أنه يمكن علاج جرثومة المعدة، عن طريق نوعين من المضادات الحيوية المختلفة، ومنها:
- الكلاريثروميسن وأموكسيسيلين معًا؛ لمنع البكتيريا من اكتساب مقاومة لنوع معين من المضادات الحيوية.
- بالإضافة إلى دواء مثبط للحمض؛ يساعد في شفاء بطانة المعدة، والتي عادة ما تتضمن ما يلي:
1ـ مثبطات مضخات البروتون التي تمنع إنتاج الحمض بالمعدة، ومنها: أوميبرازول وإيسوميبرازول، ولانسوبرازول وبانتوبرازول.
2ـ حاصرات الهيستامين (H2) التي توقف المادة المحفزة لإنتاج حمض المعدة، ومنها: فاموتيدين.
ويشير لدكتور أحمد مصطفى، إلى أن مدة العلاج عادة ما تستغرق حوالي أسبوعين، وقد يوصي الطبيب المعالج بإجراء الإختبار بعد مرور أربعة أسابيع من نهاية العلاج، وفي حال ظهر بالاختبارات وجود للميكروب الحلزوني، فسيخضع المريض للعلاج من العلاج عن طريق مزيج مختلف من المضادات الحيوية، ومن ثم يم إعادة التحاليل بعد ذلك؛ للتأكد من أنه قد تم القضاء علي الميكروب الحلزوني بشكل نهائي.
