الإمساك الاعتيادي.. طبيب يكشف وصفة طبيعية لعلاجه
يعد الإمساك واحدًا من المشكلات المتعلقة بالجهاز الهضمي الأكثر شيوعا بين الناس، والتي تصيب الإنسان نتيجة أسباب عدة، من بينها بعض الممارسات الخاطئة التي يقع فيها الكثيرون.
وبينما توفر الصيدليات أدوية مختلفة وكثيرة لـ علاج الإمساك، إلا أن هناك وصفات طبيعية أيضا يمكن الاعتماد عليها للتخلص من الإمساك، إذ غن هذه الوصفات تساعد في تحفيز الأمعاء لتحريك الفضلات ودفعها عبر السبيل الهضمي، انتهاء بعملية الإخراج.
لكن وعلى الرغم من مأمونية الوصفات الطبيعية في علاج الإمساك، إلا أنه يجب استشارة الطبيب أولا قبل البدء في استخدام أي منها، حتى لا تتسبب في مشكلات أخرى، لا سيما إن كان الشخص يعاني من أمراض أخرى ومشكلات صحية بخلاف الإمساك.
في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه وصفة طبيعية لـ علاج الإمساك الاعتيادي.
ما هو الإمساك الاعتيادي؟
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن الإمساك يصيب الإنسان نتيجة للعديد من الأسباب، لكن في الغالبية العضمى من الحالات يكون الإمساك نتيجة بعض العادات السيئة.
وأضاف أن الساعة البيولوجية للقولون عندما تقوم بتنبيه الإنسان بالحاجة للتبرز، فإنه ينبغي عليه أن يستجيب لهذا التنبيه، وإلا فمع تكرار تجاهل الأمر تتوقف تلك الساعة البيولوجية، عندها يمكن أن يصاب الإنسان بـ الإمساك الاعتيادي.
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الوقاية من الإمساك الاعتيادي تتطلب الالتزام بوقت محدد وثابت يوميا للتبرز، وجعله روتينا، حتى يمكن ضبط الساعة البيوولوجية للقولون.
وصفة طبيعية لـ علاج الإمساك الاعتيادي
وقال الدكتور حسام موافي، إن هناك وصفة أو أكلة يتم وصفها، من شأنها أن تساعد في علاج الإمساك الاعتيادي، موضحا أنه يتم تناول الزبادي والردة وعسل النحل، ثم بعد ذلك يتم تناول البرتقال والقراصيا، ثم يتم الحصول على قمع واحد من لبوس الجلسرين.
وأشار إلى أن هذه الوصفة يمكن الحصول عليها ليلا، وفي الصباح يتم الحصول على قمع من لبوس الجلسرين، وسيبدأ البراز في النزول بشكل طبيعي، وهنا يمكن التخلص من الإمساك الاعتيادي وعلاجه.
وشدد أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على ضرورة أن يكون لدى الشخص موعد ثابت للتبرز، منوها بأن الإمساك لو كان غير اعتيادي فلا بد من أن يخضع المريض للفحص على يد طبيب، وقد يصل الأمر إلى استخدام المنظار، إذا تم الاشتباه في جيوب أو ورم أو ما إلى ذلك، فهذا يستدعي الفحص بالمنظار لرؤية القولون كله.
