للسيدات.. كل ما تريدين معرفته عن تركيب اللولب في أثناء الولادة القيصرية
تركيب اللولب في أثناء الولادة القيصرية، يعد واحدا من أبرز الموضوعات التي تشغل بال السيدات، وخاصة الحوامل اللاتي يردن الاعتماد على الوسيلة لتنظيم النسل بعد الولادة.
فـ تنظيم النسل يتم من خلال الاعتماد على أكثر من وسيلة من بينها تركيب اللولب، لكن الأمر يحتاج إلى أن تتحدث السيدة مع طبيبها بشأن رغبتها في تركيب اللولب، حتى يمكنه اتخاذ القرار المناسب لها ولحالتها.
في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» أهم ما يجب معرفته عن تركيب اللولب في أثناء الولادة القيصرية.
تركيب اللولب في أثناء الولادة القيصرية
قال الدكتور عمرو حسن، أستاذ النساء والتوليد بجامعة القاهرة، ومستشار وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، إن تركيب اللولب يتم بعد ولادة الطفل في أثناء العملية القيصرية وقبل إغلاق البطن، بحيث يوضع اللولب داخل تجويف الرحم.
وأوضح أستاذ النساء والتوليد بجامعة القاهرة أن تركيب اللولب يستغرق حوالي دقيقة واحدة فقط تحت تأثير التخدير وبدون ألم، ولا توجد حاجة لإجراء منفصل لتركيبه، مما يقلل المضاعفات بعد العملية القيصرية ويعطي الأم وقتا للتعافي.
نوع اللولب الذي يتم تركيبه للأم
وعن نوع اللولب الذي يتم تركيبه للأم، قال الدكتور عمرو حسن: «يتم تركيب لولب متوافق مع معايير اللياقة الطبية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، لولب نحاسي أثناء الولادة القيصرية فئة 1 من معايير اللياقة الطبية، حيث يمكن للأم استخدام الوسيلة بأمان».
فوائد تركيب اللولب النحاسي
وأشار أستاذ النساء والتوليد بجامعة القاهرة إلى فوائد تركيب اللولب النحاسي، على النحو التالي:
فعال:
حيث يساعد في منع الحمل لما يصل إلى 10 أعوام.
آمن:
تركيب اللولب في أثناء الولادة القيصرية يعد إجراءً آمنا تماما، ولا يؤثر على الرضاعة الطبيعية.
مريح:
لا تتطلب هذه الطريقة عملية منفصلة، مما يوفر الوقت والجهد.
وأكد الدكتور عمرو حسن أنه «يجب على السيدة مناقشة موضوع تركيب اللولب مع الطبيب في أثناء فترة متابعة الحمل وقبل الولادة، وذلك لاتخاذ قرار مدروس ولمعرفة جميع الاحتمالات والموانع والبدائل المتاحة»، مشددا على أن «عملية تركيب اللولب تتم بعد الحصول على إقرار بالموافقة».
ونوه أستاذ النساء والتوليد بجامعة القاهرة بأهمية تنظيم النسل، وقال إن «معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة المولودين بعد فترة مباعدة أقل من سنتين 7 أضعاف معدل وفيات الأطفال المولودين بعد فترة مباعدة 4 سنوات أو أكثر».