الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

صغر العضو الذكري عند الطفل.. كيف تتعامل الأم مع الحالة؟

السبت 15/يوليو/2023 - 04:45 ص
الطفل
الطفل


كشف الدكتور عماد الدين كمال، أستاذ أمراض الذكورة والأمراض التناسلية، أن موضوع صغر العضو الذكري يتطلب وعي الأسرة ومتابعتهم واختيار التوقيت المناسب لاستشارة الطبيب.
وشرح أستاذ أمراض الذكورة، أن هؤلاء الذكور الذين يشتكون من صغر العضو الذكري، ويلجأون إلى أطباء الذكورة بعد سن البلوغ، نكشف لهم أنه من الصعب حل هذه المشكلة في هذا التوقيت، مردفا بأن إجراء العمليات الجراحية لكبر حجمه أصبح لا يأتي بنتيجة جيدة.
وأوضح الدكتور عماد الدين كمال، أن من هنا بدأنا نتعامل مع السن الصغير لحل مشكلة صغر العضو الذكري ومن المتعارف عليه سرعة استجابتهم للعلاج والتطورات السريعة التي تحدث على الأعضاء التناسلية.

دور الأم الرئيسي في التشخيص

وأشار الدكتور عماد الدين كمال، أن الأمهات تلعب دورا أساسيا في تشخيص مشكلة صغر العضو الذكري، حيث إنها أكثر شخصية تتعرض له، وفي حالة لو كان عندها أكثر من ابن أكبر منه سوف يكون لديها خلفية وتتعامل بسهولة مع المشكلة خاصة مع الوعي التثقيفي.

استشارة الطبيب قبل سن البلوغ

وأردف الدكتورعماد الدين كمال، بأن الأمهات هنا في حالة التي لديها أكثر من ابن ستقارن بينهم بخصوص صغر العضو الذكري، وبالتالي هنا سوف تبدأ تستشير الطبيب قبل وصوله إلى سن البلوغ، ومن هنا سوف تبدأ خطوات متابعة الأسرة والأمهات إلى العلاج وسرعة الاستجابة.

 

كيفية التشخيص

وأضاف الدكتور عماد الدين كمال، أن الدور الثاني المحوري بجانب الأمهات في تشخيص صغر العضو الذكري، من المفترض أن نجده عند طبيب الأطفال الذي بدوره يطمئن على الخصية المعلقة وعيوب مجرى البول، إذ لا بد أن يكون لديه خلفية عن هذه المشكلة وكيفية التعامل معها من خلال تحويلها إلى طبيب الذكورة.

طريقة العلاج

وأكد الدكتور عماد الدين كمال، وهنا نرى حجم الأعضاء التناسلية ومدى تناسبها مع سن الطفل كما لا بد أن نرى حجم خصية الطفل الذي يعاني من صغر العضو الذكري، تجنبا لظهور هذه المشكلة وهنا قد يتعرض لمشكلة دخوله في سن البلوغ المتأخر أو مشكلة حجم كبر الأعضاء التناسلية، لافتا إلى أن الخصية عندما يكون حجمها صغيرا تصبح مشدودة غير واضحة، وهنا نبدأ بإجراء بعض التحاليل الطبية ونجد نقصا في هرمونات الغدة النخامية المسئولة عن الأعضاء التناسلية.