خرافات شائعة حول ترطيب بشرة الطفل.. ونصائح للعناية
من الضرورية الاهتمام بـ بشرة الطفل، نظرا لأن بشرة الطفل حساسة وتتطور بشكل مستمر، كما أن الطبقة الخارجية من الجلد أرق بنسبة 30 % بالنسبة لبشرة البالغين، مما يؤدي إلى فقدان الترطيب بسرعة مضاعفة وعدم النضج الكافي، إلى جانب تغير درجة الحموضة، مما يجعل بشرة الطفل أكثر عرضة للجفاف والتهيج والطفح الجلدي والتهاب الجلد. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بشرة الطفل على كمية أقل من الميلانين، مما يجعلها أكثر عرضة لحروق الشمس.
بشرة الطفل
على الرغم من كون الطبقة الخارجية أكبر عضو في جسم حديثي الولادة، فإن العناية ببشرة الأطفال، وخاصة حديثي الولادة والرضع، غالبًا ما لا تحظى بالاهتمام الكافي، لذا وضعت الأكاديمية الهندية لطب الأطفال (IAP) مبادئ توجيهية موحدة تتكون من توصيات شاملة قائمة على الأدلة لضمان جودة رعاية جلد الأطفال لحديثي الولادة والرضع والأطفال.
يلعب الترطيب دورًا مهمًا في تحسين وظيفة الحاجز الواقي لبشرة الطفل، ومنع الجفاف، والحماية من التهيج، والمساعدة في نمو البكتيريا الجيدة، إلى جانب خضم التغيرات الموسمية الشديدة في الهند، مع فصول الصيف الحارة والشتاء القاسي.
الخرافات الشائعة حول ترطيب بشرة الطفل
الخرافة الأولى: يعاني الطفل من بشرة جافة فقط إذا ظهرت عليه علامات الجفاف
حقيقة هذ الخرافة: وفقًا لإرشادات IAP، تكون بشرة الطفل جافة حتى عندما لا تبدو كذلك، ونتيجة لذلك، من الضروري استخدام مرطب حتى لو كانت علامات الجفاف غير واضحة.
الخرافة الثانية: إذا تم تدليك الطفل بالزيت، فلا داعي للترطيب
حقيقة هذه الخرافة: على الرغم من أن التدليك بالزيت له فوائد عديدة، بما في ذلك تحسين الدورة الدموية لدى الطفل، إلا أن فوائد الجلد تعتمد على نوع الزيت المستخدم.
وهنا توصي IAP باستخدام زيت عباد الشمس أو زيت جوز الهند أو الزيت المعدني. ومن الضروري أيضًا ترطيب بشرة الطفل بعد الاستحمام مباشرة وهي لا تزال رطبة للحفاظ على جودة المرطب وترطيب البشرة.