هل مرض حمى الضنك خطير؟.. مخاطره قد تصل للوفاة
هل مرض حمى الضنك خطير؟.. سؤال هام يشغل بال الملايين من الناس حول العالم هذه الأيام، لاسيما عقب تزايد الحديث عن وجود إصابات بحمى الضنك وخاصة في المناطق الاستوائية، وهي عبارة عن عدوى فيروسية تنتقل للإنسان عن طريق لدغات البعوض من نوع الزاعجة المصابة، ويصاب بها كل عام حوالي 400 مليون شخص يموت منهم حوالي 40000 شخص؛ بسب شدة الإصابة؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على هل مرض حمى الضنك خطير؟.
هل مرض حمى الضنك خطير؟
ولمعرفة إجابة سؤال هل مرض حمى الضنك خطير؟، ينبه تقرير صادر عن الموقع الرسمى لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن الإصابة بحمى الضنك الشديدة تسفر عن حدوث مضاعفات خطيرة تتضمن ما يلي:
- التعرض لحدوث نزيف داخلى.
- وأيضًا احتمالية نخفاض ضغط الدم بشكل كبير مما قد يسفر عن حدوث صدمة.
- مع زيادة احتمالية الوفاة.
- وفي حال انتقال الفيروس من المرأة الحامل إلى الجنين، تزداد احتمالية تعرض الطفل لخطر الولادة المبكرة أو أيضًا انخفاض الوزن عند الولادة.
ما هي أعراض حمى الضنك؟
وبشأن سؤال ما هي أعراض حمى الضنك؟، يشير تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أن أعراض حمى الضنك عادة ما تتشابه مع أعراض الانفلونزا الشديدة أو قد تحدث الإصابة دون ظهور أي أعراض تمامًا، كما أن حمي الضنك قد تصيب أي فئة عمرية.
كما تشير الاحصائيات إلى أن واحد من كل 4 أشخاص مصابين بحمى الضنك ستظهر عليه الأعراض، إذ تبدأ الأعراض في الظهور عقب فترة الحضانة، التي تتراوح ما بين 4-10 أيام من بعد التعرض للدغة البعوضة المصابة، كما تستمر أعراض الإصابة بتلك الحمى لمدة تتراوح ما بين 2-7 أيام.
وقد قسم الموقع الرسمى لمنظمة الصحة العالمية، حمى الضنك إلى نوعين، مما يفيد في تحديد المصابين الذين يدخلون إلى المستشفى،، وكذلك تحديد نوع ودرجة الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها، ومن ثم تقليل المخاطر والمضاعفات التي قد يتعرض ون إليها، فضلا عن تقليل معدلات الوفاة، ويكون هذا التقسيم على النحو التالي:
حمى الضنك مع أوبدون علامات تحذيرية
يمكن للشخص أن يشك في إصابته بحمى الضنك في حال زيارته أي من المناطق الموبوءة خلال الفترة الاخيرة، ثم عاني بعدها من ارتفاع شديد درجة الحرارة الذي يصل إلى 40 درجة مئوية، ويصاحب ذلك وجود اثنين من الأعراض الأتية:
- الاحساس بصدع شديد.
- أو أيضَا الشعور بآلام في العضلات والمفاصل.
- وكذلك التعرض للتقئ والغثيان.
- فضلًا عن ملاحظة ظهور طفح عل الجلد.
- بالإصافة إلى المعاناة من تضخم الغدد.
- وأخيرًا، الاحساس بوجع خلف العينين.
حمى الضنك الشديدة
عادة ما يصاب واحد من كل 20 شخصًا من المصابين بحمى الضنك الضنك، بالحمي الشديدة، والتي قد تسفر عن حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة.
جدير بالذكر أن الأشخاص الذين تعرضوا من قبل للإصابة بحمى الضنك تزداد احتمالية إصابتهم بحمى الضنك الشديدة بنسبة أكبر بكثير من الأخرين، فضلُا عن أن هناك عوامل أخرى تزيد من احتمالية الإصابة ومنها: الحمل وأيضًا الرضاعة.
وعادة ما تبدأ العلامات التحذيرية للإصابة بحمى الضنك الشديدة خلال مدة تتراوح ما بين 24-48 ساعة عقب زوال الحمى.
ويشار إلى أن حمى الضنك الشديدة تعد من حالات الطوارئ الطبية التي تتسوجب التوجه الفوري إلى غرفة الطوارئ وخاصة في حال معاناة المريض أي من الأعراض التالية عقب زوال الحمى، ومنها:
- الشعور بألم شديد في البطن.
- مع التعرص للتقيء المستمر أى ثلاث مرات على الأقل خلال اليوم.
- والمعاناة من سرعة التنفس.
- والتعرض لنزيف اللثة
- فضلًا عن الشعور بالتعب والارهاق.
- وكذلك الشعور بالأرق الشديد.
- وملاحظة وجود دم في البراز أو القيء.
جدير بالذكر عند الإصابة بحمى الضنك الشديدة، فيتم التعامل معها على أنها حالة طوارئ طبية، ويقوم الفريق الطبي بالمحافظة على السوائل الداخلية للمريض في المستوى المناسب، لتجنب المضاعفات الخطيرة لحمى الضنك.
هل حمى الضنك تنتقل من شخص لآخر؟
وبخصوص سؤال هل حمى الضنك تنتقل من شخص لآخر؟، يؤكد تقرير منظمة الصحة العالمية، أن حمى الضنك لا تنتقل بشكل مباشر من شخص لآخر، ولكنها قد تنتقل من خلال البعوض.
كم مدة الشفاء من حمى الضنك؟
وحول سؤال كم مدة الشفاء من حمى الضنك؟، يذكر تقرير منظمة الصحة العالمية أن أعراض حمى الضنك عادة ما تستمر مدة تتراوح ما بين يومين إلى سبعة أيام، وقد يشعر غالبية المرضى بالتحسن عقب مرور أسبوع.