أحدث وسائل علاج الضعف الجنسي.. وهل لـ الدعامة الهيدروليكية مخاطر؟
كشف الدكتور أسامة غطاس، استشاري أمراض الذكورة والأعضاء التناسلية، أن الدعامة الهيدروليكية أحدث دعامة أو وسيلة علاج في الضعف الجنسي.
الدعامة الهيدروليكية
وأوضح استشاري أمراض الذكورة، أن الدعامة الهيدروليكية نلجأ لتركيبها بعد استنفاد كل طرق علاج الضعف الجنسي، مردفا أنها لم تنتشر في الشرق الأوسط، هذا يرجع لعدة عوامل، منها التكلفة وليس كل أطباء الضعف الجنسي لديهم الخبرة في تركيب الدعامة الهيدروليكية، وأغلبهم يفضل الدعامة المرنة، لكن الدعامة الهيدروليكية الأكثر انتشارا على مستوى العالم.
أهمية تركيب الدعامات
وأضاف الدكتور أسامة غطاس، أن عمليات تركيب الدعامات لعلاج الضعف الجنسي وخاصة الدعامة الهيدروليكية ليست منتشرة مثل بقية العمليات، إذن هذا النوع من العمليات تفتقر إلى عملية الانتشار والدعاية المطلوبة وأغلب الرجال يقوم بها في سرية تامة.
وتابع غطاس، أن تركيب الدعامات حتى لو كان في دائرة مغلقة يدل على زيادة الوعي بأهميتها.
الخوف من تركيب الدعامة
وأشار الدكتور أسامة غطاس، إلى أن هناك رجال يشعرون بالخوف من فقدان إحساسهم أثناء الجماع، هنا دورنا توضيح أن ما يقوم به الأطباء هو تركيب الدعامات ومنها الدعامة الهيدروليكية، لاستكمال الوظيفة العضوية الموجودة بشكل أساسي، إذن هناك فرق بين تركيب جهاز تعويضي وبين تركيب الدعامات داخل العضو الذكري لتستعيد وظيفتها وبالتالي لا يوجد اختلاف بالملمس ولا الإحساس.
الانتصاب والصلابة
وأردف الدكتور أسامة غطاس، أن الدعامة لا تقوم بانتصاب بنوعيها، سواء الدعامة المرنة والدعامة الهيدروليكية بل تقوم بصلابة فقط، مشيرا إلى أن الصلابة جزء من الانتصاب.
وأوضح الدكتور أسامة غطاس، أن الدعامة المرنة تجعل العضو الذكري في حالة صلابة طوال الوقت، لكن الدعامة الهيدروليكية تجعله في حالة صلابة أثناء الجماع، إذن هذا هو الفرق بين الدعامتين، وبالتالي الدعامة بدون إثارة جنسية لا تمثل شيئا.
ولفت الدكتور أسامة غطاس، إلى أن الدعامة الهيدروليكية لا تعوق مرور الدم أثناء العلاقة الجنسية أو الجماع، إذن مريض الدعامة يحصل له انتصاب وقذف مثل بقية الرجال.