أعراض التهاب المسالك البولية.. احذر احتباس البول قد يكون مؤشرا على مرض خطير
التهابات المسالك البولية، تعد من المشكلات الصحية التي تصيب جميع الفئات العمرية من الرجال والنساء، ولكن يكثُر عند السيدات لقصر مجرى البول لديهن، وتعرف التهابات المسالك البولية بأنها عدوى بكتيرية شائعة تصيب جزء البول السفلي، وقد تصيب الجهاز البولي كاملًا وصولًا إلى الكلى.
أعراض التهاب المسالك البولية
أكد الدكتور إسماعيل راضي، أستاذ جراحة المسالك البولية بكلية طب القصر العيني، أن التهابات المسالك البولية هي عدوى بكتيرية ترتبط بنسبة كبيرة بتضخم البروستات، حيث تبدأ في التضخم مع بداية سن الأربعين، مما ينتج عنها ضغط على مجرى البول الخلفي، فتؤدي إلى عدم القدرة على إخراج كل الكمية الموجودة من البول أو ما يعرف باحتباس البول، وبالتالي بقاء كمية بول بشكل ثابت داخل المثانة البولية مما تتسبب في تراكم البكتيريا داخل البول، وعليه الإصابة بالعدوى البولية.
وتابع أستاذ جراحة المسالك البولية، " لا تصنف العدوى البولية عند الرجال على أنها عدوى بولية بسيطة، وتستوجب في هذه الحالة عمل الفحوصات الطبية اللازمة للتعرف على أسباب حدوث العدوى البولية، والتأكد من احتمالية وجود تضخم في البروستاتا أثر على إخراج البول من المثانة من عدمه، للتدخل السريع للعلاج وذلك لأن العدوى البولية في هذه الحالة تكون عرض للإصابة بمشكلة صحية أكبر.
هذا إلى جانب باقي الأعراض التي منها، الشعور بالآلام أو عدم الراحة أو الحرقة عند محاولة التبول، وقد يصاحب ذلك الشعور بالحاجة إلى التبول بشكل عاجل أو الحاجة إلى كثرة التبول، حتى عندما تكون هناك رغبة قوية في التبول، فقد تخرج كمية صغيرة فقط من البول.
علاج التهاب المسالك البولية
يعد العلاج المعتاد لكل من التهابات المسالك البولية البسيطة والمعقدة هو المضادات الحيوية، ويعتمد نوع المضاد الحيوي ومدة العلاج على الظروف الصحية للمريض، وفي حالة الشخص السليم، عادة ما تكون جرعة المضادات الحيوية لمدة ثلاثة أيام كافية، ويفضل بعض مقدمي الخدمة دورة من المضادات الحيوية لمدة سبعة أيام، هذا بالإضافة إلى أنه قد يتم إدخال الشخص إلى المستشفى إذا كان لديه أعراض التهاب الحوضية والكلية وأي مما يلي:
- عدم التحسن مع العلاج بالمضادات الحيوية في العيادة الخارجية.
- التعب الشديد.
- الغثيان أو القيء المتكرر.
- الحامل.
- وجود حصوات في الكلى لدى الشخص.
- وجود أمراض كامنة تهدد جهاز المناعة مثل، مرض السكري أو تناول أدوية مثبطة للمناعة.
- المعاناة سابقًا من أمراض الكلى، وخاصة التهاب الحوضية والكلية، خلال الثلاثين يومًا الماضية.