الجديد في علاج السكر النوع الأول.. 3 طرق مهمة
الجديد في علاج السكر النوع الأول من الموضوعات التي يبحث عنها عدد كبير من مرضى السكر، سعيا منهم لاكتشاف كل ما هو جديد في علاج هذا المرض المزمن، الذي يؤثر سلبا على حياتهم ويمنعهم من العيش بشكل طبيعي.
وتشتد الحاجة إلى الجديد في علاج السكر النوع الأول في وقت لم تسفر أبحاث ودراسات الأطباء عن اكتشاف علاج جديد لمرض السكر، إلا أن ذلك لا يمنع استخدام بعض الأدوية والعقاقير وحقن الأنسولين لضبط مستويات السكر في الدم، وعلاج الأعراض المرتبطة بمرض السكر، ووقاية المرضى من الكثير من المضاعفات، التي من الممكن أن تشكل عامل خطورة إذا ما تدهورت الحالة الصحية للمريض.
فيما يلي من سطور، يقدم لكم «طب 24» الجديد في علاج السكر النوع الأول:
كيف يصاب الإنسان بمرض السكر من النوع الأول؟
قبل أن نتعرف على الجديد في علاج السكر النوع الأول، يمكننا أن نقدم شرحا مبسطا عن هذا المرض، وكيف يصاب به الإنسان.
يتعرض الإنسان للإصابة بمرض السكر من النوع الأول الذي كان يعرف باسم السكر الشبابي، أو السكر المعتمد على الأنسولين، بسبب تأثر البنكرياس وعدم قدرته على إنتاج الأنسولين، ما يؤثر على دخول السكر إلى خلايا الجسم بشكل طبيعي لإمدادها بالطاقة.
وتختلف أسباب الإصابة بمرض السكر من النوع الأول من شخص لآخر، فمنها ما يتعلق بعوامل وراثية، ومنها ما يتأتى بفعل الإصابة ببعض الفيروسات، إلى جانب عوامل بيئية أخى.
أعراض مرض السكر من النوع الأول:
هناك العديد من الأعراض التي ما إن تظهر على الشخص، حتى تثير الشكوك في احتمالية إصابته بمرض السكر من النوع الأول، ومنها ما يلي:
- العطش الشديد.
- الجوع الشديد.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- كثرة التبول.
- بالنسبة للأطفال يمكن أن يتبول الواحد منهم في فراشه أثناء النوم على عكس ما هو معتاد عليه.
- الإرهاق والإحساس بالوهن والضعف.
- تشوش الرؤية.
- الانفعال الزائد وتغير واضطراب الحالة المزاجية.
الجديد في علاج السكر النوع الأول
يمكن أن يشمل الجديد في علاج السكر النوع الأولبعض الأدوية والعقاقير الطبية إلى جانب طرق علاجية أخرى، يخضع بعضها للتجارب لإثبات مدى فاعليتها في علاج مرض السكر من النوع الأول، واختبار مدى مأمونيتها على المرضى، ومن ثم الإيذان باكتشاف علاج جديد يقضي نهائيا على مرض السكر من النوع الأول.
أما عن الجديد في علاج السكر النوع الأول فيتمثل فيما يلي:
زرع جزر البنكرياس
من الجديد في علاج السكر النوع الأول زرع جزر البنكرياس، وهي مجموعات صغيرة من الخلايا التي تشبه البقع الصغيرة وتختلف عما حولها من خلايا البنكرياس، وتتحكم في إنتاج الأنسولين.
فعندما يصاب الإنسان بمرض السكر، تتم مهاجمة الجهاز المناعي وتتعرض تلك الخلايا للدمار، وهو ما دفع الأطباء إلى التفكير في زرع جزر البنكرياس لتحسين إنتاج الأنسولين اللازم للحفاظ على مستويات السكر في الدم طبيعية وصحية.
وقد واجهت عملية زرع جزر البنكرياس العديد من المصاعب، بسبب مشكلات تتعلق برفض الجهاز المناعي تلك الخلايا الأجنبية، إذ إن الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا التائية عادة ما ترفض الأنسجة الجديدة والأجنبية التي يتم زرعها في جسم الإنسان.
وللتغلب على تلك المشكلة، لجأ الأطباء إلى استخدام عقار راباميسين «Rapamycin»، لقمع الاستجابات المناعية ومن أجل ذلك تم تصميم جسيمات نانوية لزيادة القدرة على التحكم في التثبيط المناعي.
استهداف الجهاز المناعي
من بين الجديد في علاج السكر النوع الأول، استهداف الجهاز المناعي، أو ما يعرف باسم العلاج المناعي، وهو علاج يستهدف الحد من التلف الذي يلحق بالبنكرياس لدى مرضى النوع الأول من السكر.
لكن في الأخير لم يتم تحديد مدى تأثير هذه العملية وفاعليتها بالدرجة الكافية، وبالتالي لا يمكن التعويل عليها كعلاج نهائي من شأنه أن يقضى على مرض السكر.
مضحة الأنسولين
لا يمكن أن نتحدث عن الجديد في علاج السكر النوع الأول، دون أن نذكر مضخة الأنسولين.
فمضخة الأنسولين المبرمجة للعمل بشكل أوتوماتيكي، يمكنها أن تقيس مستويات السكر في دم المريض، وتحديد الجرعة اللازمة له من الأنسولين وإعطائها له.
وقد أثبتت مضخة الأنسولين فعاليتها في مساعد المرضى لضبط مستويات السكر في الدم، وإبقائها تحت السيطرة، وخصوصا مرضى السكر من النوع الأول.