الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج التصبغات الجلدية في الظهر.. بالتقشير الكيميائي والليزر

الإثنين 24/يوليو/2023 - 12:16 م
علاج التصبغات الجلدية
علاج التصبغات الجلدية في الظهر


علاج التصبغات الجلدية في الظهر.. يبحث البعض عن علاج لتصبغات الجلد في الظهر، وذلك بالرغم من أن الظهر منطقة ليست مكشوفة، ولكن الامر قد يكون مزعجًا، لا سيما لدى النساء المتزوجات، فضلًا عن أن استعمال المستحضرات الموضعية قد يكون صعبًا للغاية بمنطقة الظهر، وخاصة إذا كانت البقع منتشرة بشكل كبير؛ لذا سنتعرف خلال التقرير علاج تصبغات الظهر.

علاج التصبغات الجلدية في الظهر

وعن علاج التصبغات الجلدية في الظهر، توضح الدكتورة عاليا نجم الدين، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، أنه في حال فرط التصبغ الخفيف، قد يصف الطبيب المختص المستحضرات الموضعية، ولكن في حال التصبغات الجلدية العميقة، فلن تكون العلاجات الموضعية فعالة؛ لذا فقد يوصي باتباع الإجراءات التالية:

علاج تصبغات الظهر بالتقشير الكيميائي

يعد علاج تصبغات الظهر بالتقشير الكيميائي، عبارة عن إجراء غير جراحي يُتم إجراؤه داخل عيادات الجلدية من قبل الطبيب المختص ويتضمن وضع محلول كيميائي على البشرة، يفيد في تقشير الطبقة الخارجية من الجلد وزيادة إنتاج الكولاجين، فيمنح المريض طبقة جديدة خالية من التصبغات وذا لون متجانس ومشرق.

وتنبه توضح الدكتورة عاليا نجم الدين، إلى أنه من المحتمل أن تسبب أحماض ألفا هيدروكسي في حدوث تهيج وجعل البشرة أكثر حساسية للشمس؛ لذا تنصح بضرورة وضع واقِ الشمس عقب إجراء التقشير الكيميائي.

التقشير الكيميائي لتصبغات الظهر

علاج تصبغات الظهر بالليزر

يعتمد علاج التقشير بالليزر على استخدام حزمًا مركزة من الضوء تمتصها الصبغة الزائدة بالجلد، ومن ثم تتحول الطاقة الضوئية إلى حرارة، مما يقضي على فرط التصبغ ويحفز إنتاج خلايا جلد جديدة وصحية.

وتشير أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، إلى وجود أشكال متعددة لفرط التصبغ، ومن ثم يعتمد نوع الليزر المستخدم على نوع فرط التصبغ وأيضُا لون بشرة المصاب، موضحة أن هناك نوعان من الليزر 

الليزر الاستئصالي

 يعد الليزر الاستئصالي هو النوع الأكثر قوة، يقوم بإزالة الطبقة الخارجية من الجلد، مما يعزز ظهور طبقة جديدة خالية من التصبغات.

الليزر غير الاستئصالي

 يستهدف الليزر غير الاستئصالي، طبقة الأدمة لتدعيم نمو الكولاجين وهو ما يجعل البشرة تبدو أكثر نضارة ومشدودة.

وتؤكد الدكتورة عاليا نجم الدين، أن الأطباء عادة ما يوصون باستخدام الليزر الاستئصالي لمعالجة تصبغات الظهر، بالرغم من أن الآثار الجانبية المصاحبة لليزر غير الاستئصالي أقل بالمقارنة به، ولكنه قد يحقق نتائج أقل فاعلية فيما يخص تصبغات الجلد.

جدير بالذكر أن بعض أشكال فرط التصبغ قد تستجيب جيدًا للعلاج بالليزر، فيما قد يؤدي علاج أنواع معينة من فرط التصبغ بالليزر إلى صعوبة إزالته في وقت لاحق؛ لذا فمن الضروري أن يبحث المرضى عن العلاج لفرط التصبغ لدى طبيب أمراض جلدية متخصص وموثوق به.

علاج تصبغات الظهر بالليزر لأحد المرضى

 أسباب ظهور تصبغات في الظهر 

وبشأن أسباب ظهور تصبغات في الظهر، تذكر أن الجلد يحصل على لونه من مادة تعرف بالميلانين، والتي تصنعها الخلايا الصباغية، مشيرة إلى أنه أحيانَا تنتج هذه الخلايا كثيرًا من الميلانين، الذي قد يتجمع بمناطق معينة، وهو ما يجعل تلك المناطق تبدو أكثر غمقانًا.

وتذكر أن هناك أسباب متعدة تتسبب في حدوث فرط التصبغ، ومن أبرزها:

  • الإصابة باضطرابات الغدة الكظرية، كمرض أديسون، وذلك يحدث إذا لم ينتج الجسم ما يكفي من هرمون "الكورتيزول".
  • أو نتيجة العامل الوراثي.
  • أو بسبب حدوث تغيرات هرمونية، خلال فترت  البلوغ أو أيضًا الحمل.
  • أو حدوث إصابات الجلد، مثل: حب الشباب أو الجروح أو الحروق.
  • ومن الوارد أن يرجع السبب لتناول بعض الأدوية، مثل: حبوب منع الحمل وكذلك الأدوية المسببة لحساسية الضوء وبعض أدوية العلاج الكيميائي والتتراسيكلين.
  • أو بسبب الكلف.
  • فضلًا عن عدم تناول كمية كافية من فيتامينات معينة، ومنها: فيتامين ب 12 وحمض الفوليك.
  • أو نتيجة التعرض المستمر لأشعة الشمس دون استخدام واقِ.
  • وأخيرًا، فد يكون السبب هو المعاناة من اضطرابات الغدة الدرقية.