أفضل كريم لتصبغات الظهر.. الهيدروكينون والرتينويدات الموضعية
أفضل كريم لتصبغات الظهر.. يرغب الكثيرون سواء من النساء أو الرجال، وخاصة السيدات عن أفضل كريم لتصبغات الظهر؛ فتصبغات الظهر عادةَ لا تمثل أمر مقلق أو ضار، ولكنها في بعص الحالات قد ترتبط بحالة طبية تحتاج تستوجب العلاج وتستلزم المداومة على اتباع العلاج الموصوف؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على أفضل كريم لتصبغات الظهر.
أفضل كريم لتصبغات الظهر
وعن أفضل كريم لتصبغات الظهر، تذكر الدكتورة عاليا نجم الدين، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، أن أطباء الأمراض الجلدية عادة ما قد يصفون للمرضى المستحضرات الموضعية للتصبغات الخفيفة، والتي إما تعمل على تقليل إنتاج صبغة الميلانين أو تقشير الجلد أو كليهما.
وعادةً ما يصف الطبيب أحد الكريمات التالية لعلاج تصبغات الظهر والجلد:
كريمات الهيدروكينون
يعتبر الهيدروكينون من أكثر المستحضرات الموضعية التي يصفها أطباء الجلدية وتفيد في تقليل فرط التصبغ، ولكن لا يمكن استعماله إلا لفترات محدودة؛ إذ أنه مثل التقشير الكيميائي والعلاج بالليزر، قد يسبب تهيج الجلد ويتسبب في فرط تصبغ ما بعد الالتهاب.
الرتينويدات الموضعية
وتعد الرتينويدات الموضعية، إحدى طرق علاج فرط التصبغ وهي عبارة عن مشتقات فيتامين أ.
وتشير أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل إلى أن كل من الريتينويد الموضعي والهيدروكينون فعالات في علاج تصبغت الجلد، لافتة إلى أنهما يعملان بشكل تدريجي على مدار فترة زمنية حتى تظهر نتائجهما الملحوظة في معالجة فرط التصبغ؛ إذ يتوقف ذلك على شدة تصبغ الجلد وأيضًا حسب الجرعة التي يصفها الطبيب.
وتنبه إلى أنه لا يمكن استعمال كريمات الريتينويد من قبل السيدات خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، فضلا عن أنها قد تسبب عدة آثار ضارة في حال استخدامها بشكل غير صحيح.
حمض الأزيليك وحمض كوجيك
ويعد حمض الأزيليك عبارة عن مادة تفيد في إزالة التصبغ، ويوصي الطبيب باستخدامه عادة في حال كان سبب فرط التصبغ يرجع للالتهاب وحب الشباب الشديد، ويعد من العلاجات الآمنة.
كيف أعالج تصبغات الظهر؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف أعالج تصبغات الظهر؟، تذكر أن هناك عدة طريق لمعالجة تصبغات الجلد والتخلص منها والتي عادة ما تتضمن:
- التقشير الكيميائي.
- أو أيضًا عن طريق العلاج بالليزر أو النبض الضوئي.
- أو من خلال كريمات التفتيح التي يمكن استعمالها مرة أو مرتين خلال اليوم، وتتضمن إحدى المركبات التالية:
1ـ هيدروكينون الريتينويد مستخلص عرق السوس N- أسيتيل جلوكوزامين فيتامين ب 3.
2ـ أو أيضًا فيتامين ج.
3ـ أو كذلك حماض ألفا هيدروكسي: مثل حمض الجليكوليك أو اللاكتيك أو الستريك أو الماليك أو الطرطريك حمض كوجيك.
وتنصح الدكتورة عاليا نجم الدين، بضرورة الوقاية من تصبغات الجلد ومنع تفاقمها من خلال عدم التعرض لأشعة الشمس دون استخدام واق، فضلا عن عدم استعمال أي منتجات خاصةً أو مستحضرات التقشير الكيميائي دون استشارة الطبيب.
ما سبب ظهور بقع بنية في الظهر؟
وللإجابة عن سؤال ما سبب ظهور بقع بنية في الظهر؟، تذكر الدكتورة عاليا نجم الدين، أن الجلد يحصل على لونه من مادة تعرف بالميلانين، والتي تصنعها الخلايا الصباغية، لافتة إلى أنه في بعض الأحيان تنتج هذه الخلايا كثيرًا من الميلانين، الذي قد يتجمع في مناطق معينة، مما يجعل تلك المناطق تبدو لون أكثر غمقانًا.
وتلفت الانتباه أن هناك أسباب متعدة تتسبب في حدوث فرط التصبغ، ومن أهما:
- المعاناة من اضطرابات الغدة الكظرية، كمرض أديسون، وذلك يحدث في حال عدم إنتاج الجسم ما يكفيه من هرمون "الكورتيزول".
- أو نتيجة العوامل الوراثية.
- أو اثناء حدوث تغيرات هرمونية، خلال فترات البلوغ أو أيضًا الحمل.
- أو كذلك نتيجة التعرض لإصابات الجلد، كحب الشباب أو الجروح أو الحروق.
- ومن المحتمل أن يرجع السبب لتناول بعض الأدوية، ومنها: أقراص منع الحمل الفموية وأيضُا الأدوية التي تسبب حساسية الضوء وكذلك بعض أدوية العلاج الكيميائي والتتراسيكلين.
- أوفي حال الإصابة بالكلف.
- بالإضافة إلى عدم تناول كمية كافية من فيتامينات معينة، ومنها: فيتامين ب 12 وحمض الفوليك.
- أو نتيجة التعرض المستمر لأشعة الشمس دون استخدام واقِ.
- وأخيرًا، فقد يرجع السبب للمعاناة من اضطرابات الغدة الدرقية.
