استئصال الزائدة الدودية.. تناول الطعام بعد 48 ساعة
يستلزم على الشخص الذي يعاني من التهاب الزائدة الدودية، أن يقوم بعملية استئصال الزائدة الدودية، حتى لا يكون معرض لخطر انفجار الزائدة الدودية، والتي تؤدي إلى انتشار البكتيريا الغازية، ومن ثم يكون هناك فرصة للوفاة كبيرة.
استئصال الزائدة الدودية
وعادة ما تتم عملية استئصال الزائدة الدودية، في المستشفى وليست العيادات الخاصة، فلا يفضل أن يقوم الشخص بإجراء عملية استئصال الزائدة الدودية في عيادة خاصة، حيث يكون معرض لخطر النزيف، الأمر الذي تكون العيادة ليست لديها الإمكانيات المناسبة لإسعاف الشخص.
متى يأكل المريض بعد عملية الزائدة
وعن متى يأكل المريض بعد عملية الزائدة، عادة ما يكون بعد 48 ساعة من إجراء عملية الزائدة الدودية، وتحديد بعدما يخرج الشخص غازات من المعدة، فهذا يعد مؤشر إلى أن المعدة أصبحت جاهزة لاستقبال الطعام وهضمة، وخلال الفترة من بعد خروج من غرفة العمليات، يقوم الطبيب بتعليق محليل للمريض حتى يستعد صحته من جديد.
وعند خروج الغازات من المعدة، يمكن للشخص شراب المشروبات الدافئة، والأطعمة سهلة الهضم، والبعد نهائيا عن أي طعام مسبك، حيث يعتمد المريض على تناول شوربة الخضروات والزبادي والعصائر فقط خلال الأسبوع الأول والثاني من إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية.
طريقة النوم بعد استئصال الزائدة
المريض بعد عملية استئصال الزائدة الدودية، عليه أن يختار طريقة النوم بعد استئصال الزائدة المريحة بالنسبة له، ويجب أن يكون حريص على النوم لفترات طويلة من أجل الشفاء سريعا، والابتعاد بشكل نهائي عن القهوة والنسكافية وأيضا الشاي.
استئصال الزائدة الدودية بالمنظار
عادة ما يلجأ الأطباء إلى استئصال الزائدة الدودية بالمنظار، وذلك من خلال عمل شقوق صغيرة في البطن، حتى يصل إلى الزائدة الدودية الملتهبة، على أن يقوم بربط الزائدة الدودية بالغرز الخياطة، على أن يتم سحبها من شقوق البطن بشكل كامل.
أضرار استئصال الزائدة الدودية
وإذا كنت تبحث عن أضرار استئصال الزائدة الدودية، فإن المريض عادة ما يشعر بأعراض جانبية تتمثل فيما يلي:
· يشعر المريض بأنه يعاني من ضعف عام وعدم القدرة على الحركة.
· ومن الوارد أن يحدث تورم في البطن مع الشعور بالألم.
· وأيضا يشعر المريض بإنه يعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي "إسهال – إمساك".
· الشعور بالدوار والصداع الشديد في الرأس.
