تزامنا مع اليوم العالمي.. استشاري تكشف أعراض التهاب الكبد الفيروسي سي
تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي لالتهاب الكبد يوم 28 يوليو، كشفت الدكتورة نرمين عابدين استشاري الكبد والجهاز الهضمى، أعراض التهاب الكبد الفيروسي سي، وذلك في إطار زيادة الوعي للأشخاص بمدى الأضرار والمضاعفات التي تحدث في حالة إهمال الكشف المبكر والعلاج، فهو يؤدي إلى أمراض خطيرة مثل سرطان الكبد.
أعراض التهاب الكبد الفيروسي سي
ورصدت استشاري الكبد والجهاز الهضمي، أعراض التهاب الكبد الفيروسي سي، فهو يعد ضمن الأمراض الخطيرة التي تصيب الكبد، وتكمن خطورته في أن الأعراض عادة لا تظهر إلا بعد الإصابة بالمضاعفات، مشيرة إلى أن هذا الفيروس يحتاج 14 يوما إلى 90 يوما حتى يظهر في تحليل الدم، وعادة ما تكون الأعراض كالآتي:
- الشعور الدائم بالرغبة في القيء.
- كما يشعر المريض بألم شديدة في المعدة.
- ويكون هناك بيضا العين.
- وكذلك وجود اصفرار.
- ويلاحظ وجود اصفرار في الجلد.
- ويكون هناك ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- مع فقدان الشهية.
- ويشعر المريض بالغثيان.
- كما يكون هناك ألم في المفاصل.
- بالإضافة إلى تغير لون البول.
- والبراز يكون أسود غامق.
- مع الشعور الدائم بالإعياء.
مضاعفات التهاب الكبد الفيروسي سي
وقالت الدكتورة نرمين عابدين، إن مضاعفات التهاب الكبد الفيروسي سي، تحدث إذا لم يتم العلاج في الوقت المناسب، مع إهمال جرعات الدواء الموصوفة من الطبيب، الأمر الذي يتسبب في وجود مضاعفات وهي كالآتي:
- يلاحظ أن هناك تراكما في السوائل في البطن.
- كما يكون هناك تراكم سوائل في الساقين.
- والشعور الدائم بالحكة.
- وأيضا يحدث فقدان كبيرة في الوزن والعضلات بدون سبب واضح.
- ويصاب الشخص أيضا الحصوات في المرارة.
- ويكون معرض للفشل الكلوي.
- وربما يحدث نزيف عند التعرض لصدمات بسيطة.
- يكون هناك شكل عنكبوت على الجلد.
- بالإضافة إلى عدم القدرة على التركيز والنسيان.
- وأيضا يكون هناك تقيؤ دم نتيجة الإصابة بنزيف في المريء.
كيف يمكن تشخيص الإصابة بفيروس سي؟
وحول كيف يمكن تشخيص الإصابة بفيروس سي؟.. قالت الدكتورة نرمين عابدين استشاري الكبد والجهاز الهضمى، أن هناك مجموعة من الفحوصات يقوم بها المريض بهدف الوصول إلى أن الشخص مصاب بالفعل، ومن ضمن هذه التحاليل ما يلي:
- يتطلب من المريض القيام بإجراء تحليل فيروس سي، وذلك بهدف الكشف عن الأجسام المضادة للفيروس.
- ربما تظهر نتيجة تحليل فيروس سي سلبية وذلك نتيجة عدة أسباب، أبرزها إجراء الفحص خلال فترة قصيرة من الإصابة، أو ربما يكون السبب ضعف جهاز المناعة، أو أن الشخص يقوم بعمل غسيل كلوي.