هل الالتهاب الرئوي خطر على الأطفال؟.. استشاري صدر يجيب
هل الالتهاب الرئوي خطر على الأطفال؟.. سؤال هام يشغل بال الكثير من الأمهات؛ إذ إن الالتهاب الرئوي يعد أحد الأمراض التي تصيب الرئتين، ويتسبب في التعرض للسعال والإصابة بضيق التنفس والحمى، كما أن الأطفال المصابون بهذا الداء عادة ما يعانون من سرعة التنفس؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على هل الالتهاب الرئوي خطر على الأطفال؟.
هل الالتهاب الرئوي خطرعلى الأطفال؟
وللإجابة عن سؤال هل الالتهاب الرئوي خطرعلى الأطفال؟، ينبه الدكتور أحمد بيومي، استشاري الأمراض الصدرية، إلى أن الالتهاب الرئوي يمثل خطرًا كبيرًا على صحة الطفل؛ إذ إنه قد يسبب صعوبات شديدة للغاية في التنفس، وقد يتسبب في انتقال البكتيريا إلى الدم.
أعراض الالتهاب الرئوي المبكر
ويشير الدكتور أحمد بيومي، استشاري الأمراض الصدرية، أن أعراض الالتهاب الرئوي المبكر، عادة ما تبدأ في الظهور عقب حدوث الإصابة بمدة تتراوح ما بين 4-6 ساعات، وتظن الأم في هذه الحالة بأن طفلها مصاب بنزلة برد، لافتًا إلى أن الالتهاب الرئوي عادة ما يصاحبه بعض الأعراض والتي يجب على الأم حينها التوجه فورًا بالطفل إلى الطبيب المختص؛ لمنع تفاقم حالته، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بضيق في التنفس.
- مع التعرض لنوبات من السعال دون وجود بلغم.
- وأيضًا يشعر الطفل بالصداع.
- فضلًا عن إصابة الطفل برعشة في الجسم.
- بالإضافة إلى الإحساس بوجع في العظام والعضلات.
- وكذلك يفقد الطفل وزنه بشكل ملحوظ.
- والإحساس بالتعب والإرهاق.
- والمعاناة من ضيق الصدر.
- وأخيرًا، فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
كيف يمكن الوقاية من الالتهاب الرئوي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف يمكن الوقاية من الالتهاب الرئوي؟، يذكر استشاري الأمراض الصدرية، أن هناك بعض الأمصال التي تحمي الطفل من الإصابة بالالتهاب الرئوي، مؤكدًا ضروة تعليم الطفل الاهتمام بنظافته الشخصية بخطوات معينة، ومنها:
- ضرورة تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
- وأيضًا يجبالاهتمام بغسل الأيدي جيدًا قبل تناول الطعام.
- كما يجب عدم تدخين الآباء بجانب الطفل، وعدم مجاورة الأطفال للمدخنين.
كم يحتاج الطفل للشفاء من الالتهاب الرئوي؟
وبشأن سؤال كم يحتاج الطفل للشفاء من الالتهاب الرئوي؟، يشير الدكتور أحمد بيومي، إلى أن الالتهاب الرئوي ينتج عن الإصابة بأحد انواع البكتيريا أو الفيروسات، موضحًا أنه في حال كان ناتجًا عن البكتيريا، فيتم العلاج من خلال المضادات الحيوية.
ويضيف أن الطفل عادة ما يبدأ في التعافي خلال يومين عقب تناول المضادات الحيوية، ويزول الالتهاب الرئوي خلال فترة أسبوعين.
