ما هو علاج داء الليشمانيات؟.. لا تهمل العدوى بالنوع الحشوي
ما هو علاج داء الليشمانيات؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من الأشخاص المصابين بداء الليشمانيات أو المعرضين للإصابة به من سكان المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية، وجنوب أوروبا، وخاصة الأماكن الريفية والتي ينتشر بها ذباب الرمل المصاب بالطفيلي؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على ما هو علاج داء الليشمانيات؟.
ما هو علاج داء الليشمانيات؟
وللإجابة عن سؤال ما هو علاج داء الليشمانيات؟، يذكر الدكتور رجب سعد، أخصائي الباطنة والكلي، أنه عادة ما يتم علاج داء الليشمانيا تبعًا لتوجيهات الطبيب المناسبة لحالة المريض، مضيفا أنه في أغلب الحالات تلتئم القروحات في حال الليشمانيا الجلدية دون تناول أي أدوية، ولكنها قد تتسبب في حدوث ندبات شديدة.
وينبه أخصائي الباطنة والكلي، إلى أنه عند الإصابة بعدوى الليشمانيا الحشوية الشديدة، فإنه إذا لم يتم علاجها فقد تكون مميتة، موضحًا أنه من أكثر الأدوية التي تستخدم لعلاج هذا النوع من الليشمانيات مايلي:
- ستيبوجلوكونات الصوديوم.
- وأيضًا الامفوترسين ب.
- وكذلك البارومومايسن.
- فضلًا عن الميلتيفوسين
طرق الوقاية من الليشمانيا
وعن طرق الوقاية من الليشمانيا، يؤكد أخصائي الباطنة والكلي، أنه ليست هناك أي لقاحات، أو أدوية تمنع الإصابة بعدوى الليشمانيا، لافتًا إلى أن أفضل طريقة للمسافرين لكي يمنعوا الإصابة بهذا الداء تكمن في حماية أنفسهم من التعرض للدغات ذبابة الرمل، ما يقلل من خطورة التعرض للدغات، بجانب الاهتمام باتباع التدابير الوقائية الأتية:
- الابتعاد عن ممارسة الأنشطة الخارجية خصوصا من فترة الغسق حتى الفجر، ففي ذلك الوقت يزداد نشاط ذبابة الرمل.
- فضلًا عن تجنب النوم في العراء قريبًا من المزارع، وأيضًا حظائر الحيوانات، وكذلك جحور الفئران؛ من أجل تجنب التعرض للإصابة.
- وفي حال الوجود بالهواء الطلق، أو بأماكن غير محمية، يجب تغطية الجسم؛ لتفادي الإصابة بالليشميا.
- كما ينصح باستخدام الناموسية أثناء النوم.
- مع ارتداء جوارب، والملابس ذات الأكمام الطويلة.
- فضلًا عن أهمية استعمال طارد الحشرات على الجلد المكشوف، مع ضرورة اتباع الإرشادات الملصقة على ملصق المادة الطاردة.
