الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أنواع الشخير.. اسشاري أنف وأذن يوضح

الخميس 13/يونيو/2024 - 01:07 م
أنواع الشخير
أنواع الشخير


يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة الشخير وهو عباة عن صدور صوت غليظ أو جاف والذي قد يزعج المصابين به ويسبب لهم الإزعاج والأرق أحيانًا، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أنواع الشخير.

أنواع الشخير

وعن أنواع الشخير، ينوه الدكتور محمود مطالقه، اسشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة والحساسية، إلى أن هناك أنواعا متعددة من الشخير، والتي عادة ما تختلف تبعًا لمجموعة من العوامل التي تؤثر على عملية التنفس أثناء النوم، موضحًا أنه من أبرز أنواع الشخير ما يلي: 

  • الشخير الذي ينتج عن انسداد الأنف.
  • وأيضًا هناك الشخير الناجم عن تضخم اللوزتين.
  • وكذلك الشخير نتيجة وجود أي كتلة في الحلق أو الحنجرة.
  • فضلا عن الشخير الذي ينتج عن تناول بعض الأدوية.
  • وكذلك الشخير الناجم عن أسباب تعود إلى الإصابة بأمراض في الجهاز العصبي المركزي.

ويذكر اسشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة والحساسية، أن تحديد نوع الشخير يسهم في تحدي  الإجراءات الصحيحة المناسبة للتقليل منه؛ إذ إنه في حالات الشخير الشديد والمستمر، ينصح بالتشاور مع الطبيب من أجل تقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب، لاسيما في حال كان الشخير يصاحبه أعراض أخرى ومنها: توقف التنفس أثناء النوم فيما يعرف بـ"انقطاع التنفس النومي" أو النعاس النهاري الزائد. 

متى يكون الشخير طبيعيا؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال متى يكون الشخير طبيعيا؟، يذكر الدكتور محمود مطالقة، أن الشخير الأولي يكون هو الشخير الذي لا يتسببب في استيقاظ الشخص أكثر من المعتاد أثناء الليل، منوها بأنه خلال هذا النوع من الشخير يتم تدفق الهواء في اتجاه الرئتين، ويكون مستوى الأُكسجين في الدم ضمن الحدود الطبيعية، كما أن الأشخاص المصابون بهذا النوع من الشخير لا يعانون من فرط النعاس أثناء النهار.

سيدة تعاني من مشكلة الشخير

هل الشخير يدل على مرض؟

 

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل الشخير يدل على مرض؟، يوضح الاستشاري، أن الشخير قد يشير إلى وجود أمراض في الأنف والأذن والحنجرة، والتي تتسبب في إعاقة التنفس الأنفي، ومن أبرزها  ما يلي:

  • الإصابة بالتهابات الأنف والجيوب الأنفية.
  • أو من المحتمل وجود أورام حميدة.
  • فضلا عن احتمالية انحراف في الحاجز الأنفي.
  • كما أنه من الوارد أن الشخص يعاني من تضخم اللوزتين أو الزوائد اللحمية.
  • وقد ينتج الشخير أحيانًا عن سمات بنيوية في الوجه.
  • أو بسبب المعاناة من أمراض عصبية وعضلية.
  • أو نتيجة انخفاض وظيفة الغدة الدرقية.
  • وأخيرًا، قد تسهم السمنة وزيادة الوزن في تفاقم الشخير؛ إذ يتسبب تراكم الدهون في البلعوم في تضييقه.