الشخير يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض القاتلة.. تعرف عليها
الشخير أثناء النوم أمر طبيعي لكن إذا كنت تشخر يوميًا وتنفخ أنفك بصوت عالٍ، فعليك أن تكون حذرا بشأن صحتك لأن الشخير بصوت عال ومستمر هو علامة كبيرة على عدم الصحة.
الأشخاص الذين يشخّرون لا يحصلون على نوم كامل، وبسبب الشخير يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكر والنوبات القلبية والسكتات الدماغية بشكل مضاعف.
في مثل هذه الحالة، إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، يمكن أن تصبح سببا لمرض يهدد الحياة، واسمحوا لنا أن نعرف ما يجب القيام به لمنع الشخير.
الآثار الجانبية للشخير
- توقف التنفس أثناء النوم
- عدم توازن السكر وضغط الدم
- زيادة الكولسترول
- سكتة دماغية
الشخير يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض
- ارتفاع ضغط الدم:
الأشخاص الذين يشخرون لفترة طويلة في الليل يكونون أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم، هذه المشكلة شائعة جدًا لدى 83% من الرجال و71% من النساء.
- نوبة قلبية
عادة لا يكون الشخير الخفيف أو العرضي مدعاة للقلق، ومع ذلك يمكن أن يزيد الشخير على المدى الطويل من خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية، مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
- جلطة الدماغ:
الآثار الجانبية لقلة النوم تؤثر على الجسم بأكمله حيث يبدأ ظهور مرض السكري وضغط الدم والأمراض المرتبطة بالقلب وتتزايد هذه المشكلة، وفي النهاية يصاب المريض بجلطة دماغية.
من هم الأشخاص الذين يشخرون أكثر من غيرهم
الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن: يعاني الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن من مشاكل الشخير أكثر.
الأطفال الذين يعانون من اللوزتين: إذا كان طفلك يعاني من اللوزتين فمن المحتمل أن يكون لديه مشكلة الشخير أيضا.
مرضى الجيوب الأنفية: يعاني مرضى الجيوب الأنفية أيضًا من مشاكل أكثر في الشخير.
كيفية السيطرة على الشخير؟
إنقاص الوزن: إذا كان وزنك زائدًا، قلل وزنك، عن طريق تقليل الوزن، تقل هذه المشكلة تلقائيًا.
التمرين: التمرين يمكن أن يساعد في تقليل الشخير، ويمكن لتمارين الفم والحلق، المعروفة باسم تمارين عضلات الفم والبلعوم، أن تحسن انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم وتقلل من الشخير لأن هذه التمارين تقوي عضلات اللسان.
ممارسة تمارين الرقبة: تسبب عضلات الرقبة أو الحلق أو اللسان أو الفم انسدادا وزيادة الشخير، ويعمل هذا التمرين على تقوية هذه العضلات ويقلل من مشكلة الشخير.