علاجات غير جراحية وتغييرات في نمط الحياة لتخفيف الشخير.. تعرف عليها
يمكن أن يكون الشخير ضارًا بشكل كبير بجودة النوم، سواء بالنسبة للذين يعانون منه أو للآخرين الذين يشاركونهم بيئة نومهم. يمكن أن يؤدي الشخير إلى التعب أثناء النهار، والتهيج، وحدوث مشاكل صحية.
هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكنك تجربتها لإبقاء الممرات الأنفية مفتوحة وتخفيف الشخير. فيما يلي سنستكشف هذه الطرق، بدءًا من الغسول الملحي وحتى شرائط الأنف، وحتى الخوض في بعض العلاجات المثلية التي ثبت أنها تساعد في علاج الشخير.
فهم الشخير الأنفي
عادة ما يحدث الشخير الأنفي بسبب احتقان أو انسداد في الممرات الأنفية. يمكن أن يكون هذا نتيجة للحساسية، أو انحراف الحاجز الأنفي، أو حتى مجرد نزلات البرد. مهما كان السبب، فعند انسداد الممرات الأنفية، يجبرك على التنفس من خلال فمك، مما يؤدي إلى الشخير. يمكن أن يكون هذا مزعجًا بشكل خاص في الليل، لأن الاستلقاء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم احتقان الأنف، مما يؤدي إلى شخير أعلى وأكثر تكرارًا.
طرق غير جراحية لمنع الشخير الأنفي
هناك العديد من العلاجات غير الجراحية التي يمكنك تجربتها للمساعدة في إبقاء الممرات الأنفية مفتوحة أثناء الليل ومنع الشخير. وتشمل هذه:
- شرائط الأنف:
هذه شرائط لاصقة تضعها على جسر أنفك. وهي تعمل عن طريق توسيع الممرات الأنفية فعليًا، مما يسهل تدفق الهواء عبرها.
- موسعات الأنف:
هي أجهزة صغيرة يتم إدخالها في فتحتي الأنف قبل النوم. وهي تعمل عن طريق منع انهيار فتحتي الأنف أثناء النوم، وبالتالي زيادة تدفق الهواء.
- بخاخات الأنف:
يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب والاحتقان في الممرات الأنفية، مما يسهل التنفس.
- وعاء نيتي:
وعاء نيتي هو جهاز يمكنك استخدامه لشطف الممرات الأنفية بمحلول ملحي. يمكن أن يساعد ذلك في إزالة أي مخاط أو حطام قد يسبب الاحتقان.
تغييرات نمط الحياة للحد من الشخير الأنفي
بالإضافة إلى العلاجات السابقة، هناك أيضًا العديد من التغييرات في نمط الحياة التي يمكنك إجراؤها للمساعدة في تقليل الشخير الأنفي. وتشمل هذه:
- التقليل من تناول المسكنات لأنها تريح عضلات الحلق والأنف، مما يؤدي إلى الشخير.
- الحفاظ على وزن صحي لأن الوزن الزائد يمكن أن يضيق الممرات الأنفية ويزيد من احتمالية الشخير.
- الإقلاع عن التدخين لأنه يمكن أن يؤدي إلى تهيج الممرات الأنفية والتهابها، مما يؤدي إلى الشخير.
