هل إزالة غضروف الأنف يعالج الشخير؟.. استشاري يوضح
نفى الدكتور هشام إبراهيم، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، ارتباط المشكلات المتعلقة بـ الشخير وانسداد الأنف بالتهاب الحلق، لافتا إلى أن السبب قد يكون صعوبة في التنفس يصاحبها الشكوى من صداع مزمن، وتتطور هذه الحالات المرضية للمعاناة من مشاكل صحية أخرى ترتبط بأمراض في القلب والسكر، فضلا عن اضطرابات النوم التي تسببها مشكلة الشخير.
غضاريف الأنف
فيما أكد استشاري الأنف والأذن، أن المشكلات المسببة لإزالة غضاريف الأنف متعددة، ويغفل عنها كثير كما يستسهلوا إزالتها بدلا من علاج السبب الرئيسي الذي يسبب الشخير، مردفا: بقاء هذا الانسداد ليس أمر سهل على الإطلاق وينتج عنه عدة مشكلات، كما أن مهمة الغصاريف تكمن في انقسام الأنف إلى جزءين مما تعمل على انتظام حركة الهواء فيما يتعلق بدخوله وخروجه، مما يملأ الهواء داخل الجيوب الأنفية.
وأردف استشاري الأنف والأذن، بأن كثيرا من الأشخاص يعتقدون أنهم يعانون من التهابات في الجيوب الأنفية، ويغفلون عن السبب الحقيقي الخفي وراء ذلك وهو انسداد غضاريف الأنف لذلك لا يلجأون إلى علاجها، رغم أنها تسبب تغيير مجرى التنفس بالكامل مصحوبة في بعض الأحيان بمشاكل في الأذن تتمثل في مشاكل بطبلة الأذن والصداع المستمر والطنين وأيضا ينتج عنها مشاكل في المعدة نتيجة بلع البلغم الذي يسبب عدة مشاكل.
انسداد الأنف
وأضاف الدكتور هشام إبراهيم، أن ليس هناك داعي لتخوف المرضى من عمليات غضاريف الأنف التي تعمل على حل مشكلة الانسداد، حيث إن هناك تقنيات حديثة يتم الاستعانة بها في إجراء العمليات الجراحية التي تعمل على توسيع مجرى التنفس كالمنظار ويتم في أغلب الأحيان الإجراء في غضون ساعة، وفيما يخص الحالات التي لا تعاني من عدة مضاعفات لا يتجاوز الإجراء بضع دقائق، مبينا أن قبل إجراء عمليات انسداد غضاريف الأنف لا بد من التشخيص الصحيح للحالة.
أوضح الدكتور إبراهيم، أن هناك أبحاث علمية أثبتت أن غضروف الأنف يعمل على تنظيم مجرى الهواء وصولا إلى الرئة ويعمل على ترطيب الأنف مما يلزم التخلص من أي تضخم بهذه الغضاريف الذي يزود حالة الانسداد الناتج عن اعوجاج الأنف الذي يؤثر سلبا على انتظام حركة الهواء، وفي بعض الأحيان يتبع هذا الإجراء تجميل سقف الحلق الذي يتأثر بهذا الانسداد وأحيانا يتم من خلاله استئصال الغضروف.
