أعراض التهاب الملتحمة.. الاحمرار والإحساس بوجود رمل في العين
أعراض التهاب الملتحمة.. يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالتهاب الملتحمة الذي يعرف أيضًا بالعين القرنفلية أويسمى كذلك العين الوردية، والملتحمة عبارة عن غشاء شفاف يبطن الجزء الداخلي من الجفن وأجزاء أخرى من العين، وفي حال حدوث التهابًا بالعين تتسع الأوعية الدموية الموجودة بها، فتبدو العين أكثر احمرارًا، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أعراض التهاب الملتحمة.
أعراض التهاب الملتحمة
وعن أعراض التهاب الملتحمة، يذكر الدكتور محمد ماهر خفاجة، أخصائي طب وجراحة العيون، أن التهاب الملتحمة يحدث عادو نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية أو بسبب التحسس من بعض المواد، ما ينجم عنه الشعور مزعج في العين، ولكنه في غالبية الحالات لا يؤثر على الرؤية، مشيرًا إلى أن أعراض التهاب الملتحمة عادة ما تتضمن ما يلي:
- ملاحظة احمرار العين.
- مع الشعور بحكة في العين.
- فضلًا عن الاحساس بوجود رمل في العين.
- كما يظهر غشاء يشبه القشرة على سطح العين؛ بسبب الإفرازات الناجمة عن الالتهاب.
وينوه أخصائي طب وجراحة العيون إلى أنه في حال ظهور أحد الأعراض السابق ذكرها أعلاه يجب زيارة الطبيب المختص؛ للتشخيص ومعرفة سبب الالتهاب؛ تفاديًا لانتقال العدوى للأشخاص المحيطين، إذ إن هذا المرض مُعدٍ لمدة أسبوعين منذ بداية ظهور الأعراض.
كيف يتم تشخيص التهاب الملتحمة؟
وبخصوص إجابة سؤال كيف يتم تشخيص التهاب الملتحمة؟، ينوه أخصائي طب وجراحة العيون، إلى أن التشخيص المبكر لالتهاب الملتحمة يسهم في العلاج، ويقلل من انتشار العدوى لدى الآخرين، إذ إنه مرض مُعدٍ، موضحًا أن تشخيص التهاب الملتحمة عادة ما يعتمد على الأعراض الظاهرة على المريض، بجانب إمكانية استعمال عينة من إفرازات العين لتشخيص العامل الذي يسبب الالتهاب وتحديد العلاج المناسب.
متى يكون التهاب الملتحمة خطير؟
وبشأن إجاية سؤال متى يكون التهاب الملتحمة خطير؟، ينبه الدكتور محمد ماهر خفاجة، إلى أن التهاب الملتحمة الفيروسي يعد من الأمراض شديد العدوى، إذ قد تستمر فرصة الإصابة بالعدوى مدة تتراوح ما بين 10 -12 يومًا عقب ظهور الأعراض ومدة ما بين 3 -7 أيام قبل ظهور الأعراض، وينصح بتجنب العدوى من خلال عدم ملامسة العينين باليدين.
ويلفت الأخصائي الانتباه إلى أن انتشار العدوى والالتهاب إلى القرنية يعتد أحد أبرز المضاعفات التي قد تنجم عن الإصابة بالتهاب الملتحمة الذي قد يسبب تشوش الرؤية؛ لذا فالتشخيص المبكر يفيد في الحد من هذه المضاعفات.
