الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة: الأدوية المحفزة للدوبامين تحسن جودة النوم لدى مرضى باركنسون

الخميس 15/أغسطس/2024 - 12:00 ص
مرضى باركنسون.. أرشيفية
مرضى باركنسون.. أرشيفية


أظهرت دراسة شملت 22 مريضًا بمرض باركنسون  ، أن استخدام عقار ليفودوبا الدوبامين يحسن جودة النوم. 

عندما تناول المرضى العقار، انخفض عدد المرات التي استيقظوا فيها أثناء الليل بنسبة 25٪ وانخفضت مدة بقائهم مستيقظين بنسبة 30٪ في المتوسط.

تمت مراقبة أنماط النوم والاستيقاظ لمرضى باركنسون، لمدة أربع ليال بمساعدة جهاز قياس النشاط القابل للارتداء، وهو جهاز استشعار يشبه ساعة اليد يكتشف الحركة. 

تم تقييم المتطوعين لمدة ثلاث ليال بعد تناول العقار وليلتين بدونه، ومن الغريب أن المعلومات الذاتية التي قدمها مرضى باركنسون لم تشير إلى أي فرق في جودة النوم مع وبدون العقار، على النقيض من نتائج قياس النشاط.

كانت هذه أول دراسة لتقييم تأثيرات الدواء على جودة النوم لدى مرضى باركنسون بشكل موضوعي [باستخدام المعدات] ومقارنتها بالنتائج المبلغ عنها بشكل شخصي. 

أشارت قراءات النشاط البدني إلى تحسن في جودة النوم بعد أن تناول المرضى الدواء، على الرغم من أنهم لم يشعروا بأي فائدة.

على الرغم من أن الأدوية الدوبامينية قد تعمل أيضًا على تحسين جودة النوم عن طريق تقليل زمن بداية النوم (الوقت المستغرق للنوم) واليقظة لدى مرضى باركنسون، إلا أن هناك تقارير موثقة عن تفاقم اضطراب النوم المحتمل الناتج عن العلاج بالليفودوبا. 

ومن الجدير بالذكر أنه يجب استخدام الدواء فقط عندما يصفه الطبيب. تشمل الآثار الجانبية المحتملة الارتباك والنعاس والأرق والكوابيس والهلوسة والوهم والانفعال والقلق والنشوة.

النوم والحركة

يرتبط ضعف جودة النوم أيضًا بتجميد المشية - وهو عدم القدرة المفاجئة على بدء أو مواصلة الحركة، مما يؤدي غالبًا إلى السقوط، وهو أحد أكثر أعراض باركنسون إعاقة.

في مراجعة منهجية لـ 20 دراسة، وجدت مجموعة دولية من الباحثين أن مرضى باركنسون يستيقظون عدة مرات أثناء الليل، ويشعرون بالنعاس أثناء النهار، ويعانون من اضطراب سلوك النوم السريع. يلعب نوم حركة العين السريعة دورًا في الحفاظ على العديد من العمليات المعرفية.

وفي دراسة أخرى أجراها باربييري ومجموعته، استخدمت الذكاء الاصطناعي لتقدير معايير المشي المكانية والزمانية كأساس للتشخيص السريري الدقيق وتحديد المرحلة التي وصل إليها تطور المرض.

وقد قيمت هذه الدراسة الأخيرة، معايير مثل طول الخطوة وعرضها وسرعتها، فضلًا عن الاتساق، والبيانات متاحة على الإنترنت لاستخدامها من قبل مجموعات بحثية أخرى.