الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

بشرى سارة.. خطر الإصابة بالخرف أقل مما كان عليه لدى مرضى باركنسون

السبت 10/أغسطس/2024 - 09:00 ص
باركنسون
باركنسون


هناك بعض الأخبار الجيدة للأشخاص المصابين بمرض باركنسون، فقد يكون خطر الإصابة بالخرف أقل مما كان يُعتقد سابقًا، أو قد يحدث الخرف في وقت لاحق أثناء المرض عما تم الإبلاغ عنه سابقًا.

جاء ذلك وفقًا لدراسة جديدة نشرت مؤخرا على الإنترنت.

مرض باركنسون والخرف

وقال مؤلف الدراسة دانييل وينتراوب، من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا: "يخشى الأشخاص المصابون بمرض باركنسون من تطور الخرف، ويمكن أن يكون الجمع بين اضطراب الحركة والاضطراب المعرفي مدمرًا لهم ولأحبائهم".

وأضاف: "توفر هذه النتائج تقديرات أكثر تفاؤلًا حول خطر الإصابة بالخرف على المدى الطويل للأشخاص المصابين بمرض باركنسون، مما يشير إلى أن هناك نافذة أطول للتدخل لمنع أو تأخير التدهور المعرفي".

أشارت الدراسات السابقة إلى أن حوالي 80٪ من الأشخاص المصابين بمرض باركنسون سيصابون بالخرف خلال 15 إلى 20 عامًا بعد تشخيص إصابتهم بمرض باركنسون.

وقال وينتراوب: "بينما كانت هذه الدراسات مهمة في تسليط الضوء على مسألة التدهور المعرفي في مرض باركنسون، إلا أن الدراسات أجريت منذ سنوات عديدة، وكانت صغيرة نسبيا ولها قيود أخرى، لذلك أردنا إعادة تقييم هذه النتائج".

بالنسبة للدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات من دراستين مستقبليتين كبيرتين. شملت دراسة دولية 417 مشاركًا بمتوسط ​​عمر 62 عامًا تم تشخيص إصابتهم حديثًا بمرض باركنسون ولم يتلقوا بعد علاجًا للمرض عند التسجيل في الدراسة.

شملت دراسة أجريت في جامعة بنسلفانيا 389 شخصًا مصابًا بمرض باركنسون بمتوسط ​​عمر 69 عامًا، وتم تشخيص إصابتهم بمرض باركنسون قبل ست سنوات في المتوسط ​​من بدء الدراسة. وتمت متابعة المشاركين لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بالخرف.

وأظهرت الدراسة الدولية احتمالية تشخيص الإصابة بالخرف بعد 10 سنوات من تشخيص الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 9%.

بالنسبة لدراسة بنسلفانيا، كان احتمال تشخيص الإصابة بالخرف بعد 10 سنوات من تشخيص مرض باركنسون 27٪. بالنسبة للدراسة الأخيرة، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بالخرف يقدر بنسبة 50%، بعد 15 عامًا من تشخيص مرض باركنسون، و74%، بعد 20 عامًا من التشخيص.

وشملت العوامل التي زادت من خطر الإصابة بالخرف في دراسة ولاية بنسلفانيا التقدم في السن عند تشخيص مرض باركنسون، وكون الشخص ذكرا، وحصوله على مستوى تعليمي أقل.

يتمثل أحد القيود في كلتا الدراستين في أن المشاركين كانوا على درجة عالية من التعليم، ومعظمهم من البيض، وتم تجنيدهم للمشاركة في دراسة بحثية، لذلك قد لا يمثلون عامة السكان.