فيروس B.. طبيب يحذر من إهمال العلاج
علاج فيروس B من بين الأمور التي تهم الكثير من الناس، وخصوصا المرضى الذين يعانون من هذا الفيروس أو ذويهم أو المعنيين برعايتهم.
فـ علاج فيروس B يتوقف على نوع الإصابة التي لحقت بالشخص، إذ يمكن أن يتماثل المريض للشفاء إن كانت إصابته قصيرة المدى، أي أنها لا تستمر لوقت يزيد على 6 أشهر، فإن تجاوزت فترة الإصابة 6 أشهر فإن المريض يكون قد دخل في عدوى مزمنة تحتاج إلى العلاج.
في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه طرق علاج فيروس B، والتأثير السلبي الذي قد ينجم عن ترك العلاج.
الالتهاب الكبدي B
الالتهاب الكبدي B هو عدوى كبِدية خطيرة، ناتجة عن الإصابة بـ فيروس B.
في بعض الحالات يكون الالتهاب الكبدي B قصير المدى، إذ يستمر لمدة تقل عن 6 أشهر، وفي بعض الحالات الأخرى تكون العدوى مزمنة تزيد على 6 أشهر.
وهناك لقاح يتم استخدامه للوقاية من الإصابة بـ الالتهاب الكبدي B.
طرق علاج فيروس B
وعن طرق علاج فيروس B، قال الدكتور ياسر عمر، المشرف التنفيذي على مشروع علاج فيروس B بوزارة الصحة والسكان، إنه بالنسبة لـ فيروس B مقارنة بالنجاح الذي تحقق في علاج فيروس C فإن هناك رغبة من جانب المرضى في الوصول إلى علاج شافٍ من الفيروس.
وأضاف المشرف التنفيذي على مشروع علاج فيروس B أنه بالرغم من ذلك، نلاحظ أن بعض المرضى عندما يجدون أن خطة العلاج والمتابعة الخاصة بهم هي خطة طويلة، وأنهم سوف يتلقون الدواء والعلاج لفترات طويلة، قد لا تتوقف أبدا، فإنهم يمتنعون عن تناول العلاج، بحجة أنه لا داعي من تناول العلاج طالما أن المريض لن يتماثل للشفاء، أو أنه لن يتناول هذا العلاج لفترة محددة مثل مرضى فيروس C.
وأشار الدكتور ياسر عمر أن هذا الأمر وهذا التصرف خاطئ، وليس في مصلحة المريض ولا المحيطين به أيضا، موضحا أن المريض الذي يعاني من فيروس B عندما يبدأ في مرحلة العلاج، حتى وإن كان هذا العلاج غير محدد المدة، فهو يحافظ على الكبد من الإصابة بـ التليف، وإن كان قد أصيب بنسبة بسيطة من التليف فهو يحمي نفسه من الإصابة بـ تليف متطور، أو حدوث أورام الكبد.
وأردف المشرف التنفيذي على مشروع علاج فيروس B بأن الأهم من كل هذا أن المريض عندما يتناول علاج فيروس B، حتى ولو استمر ذلك لفترة طويلة، فإنه بذلك يحمي المحيطين به، ويقلل نسب وفرص تعرضهم للإصابة بـ فيروس B، لأن نسبة الفيروس في الدم تقل مع العلاج وهو ما يقلل فرص إصابة المحيطين بمريض فيروس B.