أسباب ثقل اللسان وصعوبة التحدث.. بينها الانفعال المفاجئ
قال الدكتور عمرو حسن الحسني، أستاذ المخ والأعصاب، إن ثقل اللسان من المشاكل الذي يعاني منها كثير من الأشخاص، ولذلك من الضروري معرفة أسبابها وكيفية التفرقة بين أنواعها المختلفة، وفيما يلي نستعرض أسباب ثقل اللسان وأنواعها.
أسباب ثقل اللسان:
الانفعال المفاجئ
وذكر الدكتور عمرو حسن، أن بعض الأشخاص بمجرد تعرضهم لانفعال مفاجئ كالعصبية نجد أن الشخص لا يستطيع التحدث أو تكوين جمل، وذلك أمر طبيعي لا يعتبر مرضيا لأنه يحدث نتيجة للتوتر والعصبية الزائدة، وبالتالي يمكن التخلص منه بالهدوء.
جلطة في المخ
يعاني بعض الأشخاص من ثقل اللسان منذ أن كانوا أطفالا وهذه المشاكل تحتاج إلى العرض على الطبيب منذ الصغر لتحسين مخارج الحروف وتحسين النطق والكلام، ولكن بعض الأشخاص قد يعانون من ثقل اللسان بشكل مفاجئ وفي هذه الحالة يلزم القلق لأن ذلك قد يكون بسبب وجود جلطة في المخ، وتظهر على المريض مجموعة من الأعراض حال الإصابة منها ثقل في اليد والقدم واعوجاج في الفم بالإضافة إلى ثقل اللسان، وفي هذه الحالة يكون لها العديد من الأنواع:
- القدرة على إخراج الكلام بشكل مفهوم ولكن غير واضح كأن الشخص سكرانا.
- صعوبة في إخراج الكلام حيث يريد التحدث مع من حوله ولكن لا يتمكن من إخراج الكلام، وذلك لأن الجلطة أصابت مركز الكلام مما يجعل الشخص لا يتمكن من التحدث.
- عدم القدرة على إيجاد الكلمات المطلوبة واستخدام الكلمات في غير موضعها.
- عدم القدرة على فهم الكلام المسموع.
بعض أمراض المخ والأعصاب
وأوضح أستاذ المخ والأعصاب، أن هناك بعض أمراض المخ والأعصاب قد تؤدي إلى ثقل اللسان، ومنها:
- التصلب المتعدد.
- الرنح المخيخي ( عدم الاتزان).
- الشلل الرعاش.
الحركات اللاإرادية في اللسان
وأكد الدكتور عمرو حسن، أن الحركات اللاإرادية في اللسان قد تؤدي إلى خروج الكلام مضطربا وتشعر أن الشخص مُصاب بالزغطة أثناء الحديث، ويحدث ذلك نتيجة الحركات اللاإرادية الموجودة في اللسان والفم وتؤدي إلى ثقل اللسان.
علاج وتشخيص ثقل اللسان
وأشار عمرو حسن، إلى أن علاج وتشخيص ثقل اللسان يكون عن طريق اتباع ما يلي:
- التوجه إلى طبيب مخ وأعصاب لفحص المريض جيدا ومعرفة سبب ثقل اللسان.
- إجراء أشعة على المخ، وذلك أمر هام في حالات ثقل اللسان
- علاج السبب عند التأكد منه.