التوت الأزرق والشوكولاتة الداكنة الأبرز.. أطعمة تسهم في الحد من القلق
أصبح القلق أحد أكثر تحديات الصحة العقلية شيوعًا في عالم اليوم، نظرًا لأن المساعدة المهنية قد لا تكون سهلة الوصول إليها أو مجدية من الناحية المالية للكثيرين، حيث يمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في تخفيف القلق.
وكشفت دراسة، أن هناك ارتباطا بين أنماط النظام الغذائي الصحي التي تركز على الخضروات والفاكهة والسكر المحدود والحبوب المكررة والاستهلاك الأكبر للأطعمة المصنعة، بمستويات أقل من القلق.
أفضل الأطعمة لتقليل القلق
أثناء طلب المساعدة المهنية واعتماد تقنيات الحد من التوتر، يُنصح بإدراج الأطعمة التالية في النظام الغذائي، حيث يمكن أن تكون طريقة طبيعية ولذيذة لاستكمال إدارة القلق، حيث إنه ثبت أن الأطعمة الفائقة الغنية بالمغذيات التالية تعزز الاسترخاء وتهدئة العقل وتدعم الرفاهية العاطفية:
التوت الأزرق
التوت الأزرق غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتم ربط هذه المركبات بالتحسن في الحالة المزاجية والذاكرة.
السمك
تعد الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين، من مصادر أحماض أوميجا 3 الدهنية، وارتبطت هذه الدهون الصحية بتقليل أعراض القلق والاكتئاب، مما يسهم في الصحة العقلية.
السبانخ
السبانخ مليئة بالمغنيسيوم، وهو معدن معروف بتقليل التوتر وتعزيز الاسترخاء، ويساعد المغنيسيوم على تنظيم الناقلات العصبية واستجابة الجسم للتوتر، مما يجعل السبانخ إضافة رائعة لنظامك الغذائي.
الأفوكادو
الأفوكادو مصدر غني للدهون الأحادية غير المشبعة والبوتاسيوم، وتدعم هذه العناصر الغذائية صحة القلب وقد تساعد في خفض ضغط الدم، مما يسهم في الشعور بالهدوء.
الزبادي اليوناني
يحتوي الزبادي اليوناني على البروبيوتيك الذي يدعم صحة الأمعاء ويؤثر على وظائف المخ، والذي غالبًا ما يكون للقلق مظاهر جسدية مثل اضطراب المعدة، لذا فإن القناة الهضمية الصحية يمكن أن تساعدك في إدارة التوتر.
الشوكولاتة الداكنة
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات الفلافونويد التي تساعد في تقليل هرمونات التوتر وتعزيز الشعور بالرفاهية.
شاي البابونج
شاي البابونج علاج عشبي معروف للاسترخاء والنوم بشكل أفضل، حيث يمكن أن يساعد شرب شاي البابونج الدافئ قبل النوم على تهدئة العقل وتقليل القلق.
النظام الغذائي الصحي يعني هدوء العقل
يمكن أن تكون إدارة القلق نهجًا متعدد الأوجه يتضمن تغييرات في نمط الحياة وتقنيات الحد من التوتر والدعم المهني، حيث يمكن أن تلعب الأطعمة دورًا حيويًا في هذه الرحلة، لأنها توفر عددًا كبيرًا من العناصر الغذائية التي تعزز الاسترخاء وتهدئة العقل وتدعم الرفاهية العاطفية، في حين أن الأطعمة مفيدة، إلا أنها تكون أكثر فاعلية عندما تقترن بنظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والنوم الكاف، وممارسات الرعاية الذاتية الأخرى.
