أسباب ضعف السمع.. واستشاري: العلاج يتوقف على السبب
قال الدكتور فادي سمير، استشاري أمراض السمع والاتزان، إن السمع إحدى الحواس الـ 5 التي يتمتع بها الإنسان، وفقدان هذه الحاسة يجعل الشخص يعاني في حياته، لأنه لن يستطيع التعامل مع الآخرين بسهولة بالإضافة إلى عدم القدرة على الكلام، مشيرًا إلى أن أي مشكلة في الأذن قد تؤدي إلى ضعف السمع أو فقدانه نهائيًا.
أسباب ضعف السمع
وأوضح فادي سمير، أن الأذن تتكون من عدة أجزاء، وهي الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الداخلية، وكل جزء منها له وظيفة في السمع، وتضرر أي منهم قد يؤثر على السمع، ومن أسباب ضعف السمع ما يلي:
- تراكم الشمع في الأذن الخارجية قد يؤدي إلى تراكم الشمع وبالتالي يواجه المريض ضعف سمع.
- حدوث ثقب حتى ولو كان بسيطا في طبلة الأذن التي تفصل بين الأذن الخارجية والوسطى يؤدي أيضًا إلى ضعف السمع.
- توجد في الأذن الوسطي عظيمات أذن وعند تعرض الأذن لهواء قوي يصطدم بالأذن الخارجية ويحرك طبلة الأذن مما يؤدي إلى تحريك عظيمات الأذن الوسطى المسئولة عن توصيل السمع إلى مركز السمع الموجود في الأذن الداخلية مما يؤدي إلى حدوث مشكلة ضعف السمع.
وأكد الدكتور فادي سمير، أن تضرر أي أجزاء من الأذن قد يؤدي إلى حدوث مشكلة في السمع، ولذلك من الضروري على أي شخص يشعر بوجود مشكلة في السمع التوجه إلى طبيب مختص في علاج أمراض الأذن، موضحًا أن مشكلة ضعف السمع إذا لما تُعالج فقد يؤدي ذلك إلى زيادة التضرر.
علاج ضعف السمع
وذكر الدكتور فادي سمير، أن هناك علاجا لأغلبية مشاكل الأذن وضعف السمع، يتوقف ذلك على حسب المشكلة والجزء المتضرر، على سبيل المثال:
- خرم طبلة الأذن قد يُغلق لوحده دون تدخل جراحي، ولكن الأفضل سرعة التدخل الجراحي لتجنب ضعف السمع
- رشح خلف طبلة الأذن، ويتم علاج هذه المشكلة بالتدخل الجراحي أو الليزر لعمل فتحه بسيطة في طبلة الأذن وإزالة الرشح الموجود.
- تيبس في عظيمات الأذن، وفي هذه الحالة يمكن إزالة هذه العظمة ووضع أخرى صناعية أو يتم وضع سماعة في أذن المريض.
- شمع الأذن يمكن إزالته بسهولة عن طريق استخدام بعض قطرات الأذن أو غسل الأذن عند الطبيب.