الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ضعف السمع عند الأطفال.. طرق تكتشف بها الأم المشكلة

الثلاثاء 18/يوليو/2023 - 03:00 م
ضعف السمع
ضعف السمع


كشف الدكتور محمد قطب، أستاذ مساعد الأنف والأذن والحنجرة، أن السمع عند الأطفال من الحواس التي تتشكل مبكرا من قبل ولادته.

وأوضح أستاذ مساعد الأنف والأذن والحنجرة، أن هناك أبحاثا أثبتت أن الجنين يبدأ السمع من الأسبوع العشرين من الحمل، حيث يبدأ سماع ضربات نبض قلب الأم، ويسمع أصوات الدم وهو يتحرك في الأوعية الدموية، مضيفا أنه من الأسبوع الثالث والعشرين يبدأ التعرف على الأصوات الخارجية، مثل: صوت الأم وأي صوت خارجي، لذا يمكن قول أول تعرف للعالم الخارجي يتم من خلال السمع عند الأطفال، بخلاف مشكلة ضعف السمع عند الأطفال.

حاسة السمع عند الأطفال

وأشار الدكتور محمد قطب: إلى أن الأبحاث أيضا أشارت إلى أنه من الممكن للأم أن تتحدث مع جنينها قبل ولادته وتجعله يسمع موسيقى، إذن هناك أهمية لحاسة السمع عند الأطفال، متابعا أن الأذن تتكون من ثلاثة أجزاء، هي الخارجية والوسطى والداخلية.
 

وتابع قطب: الأذن الخارجية تتكون من صوان الأذن والقناة السمعية الخارجية، وتبدأ الأذن الوسطى بطبلة الأذن وخلفها ثلاث عظام يطلق عليها مطرقة وسندان وركاب، وبالنسبة للأذن الداخلية أهم أجزائها القوقعة، والسمع عند الأطفال يحدث بسرعة هائلة عن طريق موجات صوتية في الهواء ويذهب لقناة السمع الخارجية حتى يصل إلى طبلة الأذن، التي بدورها تنقل الموجات الصوتية عن طريق العظام الثلاث التي أشرنا إليها من قبل، إلى منطقة القوقعة ثم من هنا ينتقل الصوت إلى المخ، لكن ليس كل مرة تنجح عملية السمع عند الأطفال وتحدث لهذه الحاسة عدة مشاكل، منها ضعف السمع عند الأطفال.

 

 

تطور السمع في الشهور الأولى

ولفت الدكتور قطب، إلى أن السمع عند الأطفال يحدث له تطور في الشهور الأولى، وفي حالة وجود مشاكل مثل ضعف السمع عند الأطفال نبدأ بالتدخل والفحص. 

وأكد أن هناك وسائل متعددة لمعرفة هل هناك مشكلة في ضعف السمع عند الأطفال من عدمه من خلال ألعاب الأطفال، هل ينتبه الطفل عند مناداته لاسمه، من خلال استجابته للأصوات والالتفات إليها، ومن هنا تشعر الأم بمشكلة السمع الموجودة عند طفلها وتبدأ تلجأ للأطباء أو لا توجد، وهناك أهالي لم يلتفتوا للمشكلة ويعتبروا الأبناء متجاهلين عمدا لأنهم يلعبون، وهنا الأهالي يُعتبروا مقصرين لأنهم لم يتدخلوا مبكرا لمعرفة الفحص والتشخيص والعلاج.