أسباب النزيف المهبلي عند النساء..وماذا يجب فعله بشأنها
تحدثت الدكتورة باتول أحمد، أخصائي جراحة النساء والتوليد، عن النزيف المهبلي عند السيدات، موضحًة أنه ليس كل دم ينزل على المرأة يُعد نزيفا، فهناك نوعان من النزيف أحدهما يحدث خلال الدورة الشهرية مما يؤدي إلى زيادة الدم عن الكمية المعتادة عليها أو تستمر أيام الدورة لفترة أطول، والنوع الآخر هو نزول دم في غير ميعاد الدورة الشهرية، ولكل منهما أسبابه.
أسباب النزيف المهبلي عند النساء
وذكرت الدكتور باتول أحمد، أن هناك العديد من الأسباب لحدوث النزيف المهبلي للمرأة، موضحة أن هناك أسبابا لها علاقة بالحمل، وأخرى بأمراض النساء، ومن هذه الأسباب:
- حدوث حمل خارج الرحم دون أن تعرف المرأة أنها حامل.
- حمل عنقودي وهو ورم غير سرطاني ينشأ داخل الرحم، ويحدث الحمل العنقودي عندما تتطور المشيمة إلى مجموعة من الحويصلات ولا تتطور لحمل سليم.
- الدم المصاحب للعلاقات الزوجية، وفي هذه الحالة يلزم التوجه إلى الطبيب خاصة إذا تكرر مرتين متتاليين لأنه قد تكون هناك مشكلة في عنق الرحم مثل السرطان.
- استخدام وسيلة غير مناسبة لطبيعة الجسم يؤدي إلى حدوث نزيف كعلامة لتغيير الوسيلة أو استخدام نوع آخر.
- نزيف مصاحب للدورة الشهرية ويحدث غالبًا بسبب التهاب بطانة الرحم.
- الأورام الليفية الرحمية حيث تؤدي إلى حدوث نزيف غزيز أثناء الدورة الشهرية.
تشخيص النزيف المهبلي عند النساء
وأكدت أخصائية جراحة النساء والتوليد، ضرورة التوجه إلى طبيب مختص حال حدوث نزيف لفحص التاريخ المرضي، ومعرفة سبب النزيف، وعلى أساس السبب يبدأ العلاج.
علاج النزيف المهبلي عند النساء
وأشارت الدكتورة باتول أحمد، إلى أنه بمجرد حدوث النزيف المهبلي تتوجه المرأة إلى الطبيب أو الصيدلية لمحاولة الحصول على علاج لإيقاف النزيف، ويكون الحل أدوية التجلطات وغيرها من الأدوية التي توقف الدم، ولكن هذا غير صحيح لأن الدم الذي يخرج من المرأة أثناء النزيف يكون تحذيرا على وجود مشكلة يلزم البحث خلفها وفي بعض الحالات قد يكون النزيف وقاية من حدوث جلطة، حيث إن بعض السيدات اللاتي يعانين من ضغط مرتفع إذا حدث لهن نزيف في غير موعد الدورة الشهرية قد يحميهن من العديد من المشاكل، منها تكوين جلطة.
ويمكن استخدامُ حبوب منع الحمل أو الهرمونات الأخرى لعلاج نزيف الرحم غير الطبيعي المتعلِّق بالتغيّرات في السيطرة الهرمونية على الدورة الشهرية، بعض الحالات تحتاج إلى التدخل الجراحي لإزالةُ الأورام الليفية، والسرطانات، وبعض الأورام الحميدة من الرحم.