ما قبل الكوفيد.. ظاهرة تنتشر مرة أخرى مع ظهور المتحور الجديد
"ما قبل الكوفيد" ظاهرة تنتشر مرة أخرى وسط الزيادة الجديدة في الإصابات بفيروس كورونا، وهي معاناة الفرد من كل أعراض الفيروس، ولكن عند إجراء الاختبار تكون النتيجة سلبية، ومع مرور الوقت تسوء الأعراض، وعند إجراء الفحص مرة أخرى تظهر النتيجة إيجابية.
سبب ظاهرة ما قبل الكوفيد
وأشارت إحدى النظريات، إلى أن سبب ظهور أعراض على الرغم من عدم إيجابية التحليل هو الإصابة بفيروس آخر، أو وجود خلل في جهاز المناعة يجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، أو ربما يكون السبب أن عدوى الكوفيد ما زالت في فترة الحضانة أو أن نسبة الفيروس قليلة وبالتالي لا تظهر في التحليل.
أعراض ظاهرة ما قبل الكوفيد
ويُعد ألم الجيوب الأنفية من أبرز الأعراض التي قد يعاني منها الأشخاص وتجعلهم يعتقدون أنهم مصابون بـ الكوفيد، وكذلك انسداد الأنف وعدم القدرة على الشم، والعطس المتكرر بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا والذين تم اختبارهم سلبيًا لـ كوفيد قد يعانون أيضًا من أمراض أخرى، مثل نزلات البرد.
يقول العلماء إن حالات الكوفيد في تزايد الآن، بسبب ظهور المتحور الجديد أيريس الذي يُصيب واحدا من بين كل 5 أشخاص في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.
وارتفعت حالات التعافي بنسبة 60% منذ أدنى مستوى تم تسجيله الشهر الماضي، وهناك زيادة بنسبة 14% خلال هذا الأسبوع، ولكن مازالت النتائج أقل بكثير من الحالات التي تم تسجيلها بكوفيد حتى يناير الماضي.
شرح الدكتور ستيوارت فيشر، خبير طب الطوارئ في مدينة نيويورك، لصحيفة DailyMail.com، أن تعرض الشخص للإصابة بـ الكوفيد بعد الحصول على اللقاح، سيتذكر الجسم ما يجب القيام به وسيطلق مواد كيميائية لمكافحة العدوى.
وأضاف الدكتور فيشر أنه كان من الممكن أيضًا أن يعاني شخص ما من الأعراض، وأن يكون مصابًا بـ كوفيد19، ولكن لم تكن النتيجة إيجابية أبدًا فيرجع ذلك إلى أن الجهاز المناعي سيعمل على التخلص من الفيروس قبل التمكن من الجسم.
يقول مركز السيطرة على الأمراض (CDC) إن الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض كوفيد أو كانوا بالقرب من شخص ثبتت إصابته بفيروس كوفيد يجب أن يخضعوا لفحص الفيروس.
ولكن لا يوجد شرط للعزل الذاتي إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، حيث خفف مركز السيطرة على الأمراض هذه القواعد في أغسطس من العام الماضي.
