10 عادات بسيطة.. كيف يُسعد الإنسان نفسه بنفسه؟
في ظل تراجع الحالة المزاجية للكثير من الناس، بسبب ضغوط الحياة، يمكن أن يساعد الإنسان نفسه في الخروج من هذه الحالة، والانطلاق نحو السعادة، التي تتطلب إرادة الشخص واستعداده لذلك.
فالسعادة شعور داخلي، أفادت الأبحاث والدراسات بأن 40% من قدرة الإنسان على اكتسابها تكمن في القابلية والإرادة للتغيير.
وهناك بعض العادات البسيطة التي يمكن أن تكون إيجابية في تعزيز شعور الإنسان بالسعادة، وفق ما ذكره موقع «New Trader U»، تشمل ما يلي:
التعبير عن الامتنان
تعبير كل منا عن امتنانه تجاه شيء معين، يكون ذات تأثير قوي على زيادة الشعور بالسعادة، ويمكن القيام بذلك من خلال تخصيص بضع دقائق يوميا للتفكير في أشياء مثل الصحة الجيدة أو الأحباء أو الإنجازات أو التجارب الممتعة أو وسائل الراحة البسيطة.
النشاط البدني وممارسة الرياضة
تعد الرياضة مصدرا للسعادة، إن الإنسان عندما يمارس التمارين الرياضية فإن جسمه يعمل على إفراز الإندورفين، الذي يمنح الشعور بالسعادة.
أيضا تعد الرياضة وممارسة النشاط البدني بانتظام أحد الوسائل الجيدة لتقليل التوتر والقلق.
ممارسة اليقظة
التركيز الذهني وممارسة اليقظة يساعدان على تقدير كل لحظة في الحاضر بدلًا من التفكير في الماضي أو القلق بشأن المستقبل.
التواصل الاجتماعي
التواصل مع الآخرين أمر جيد في تعزيز الشعور بالسعادة، ويمكن تخصيص بعض الوقت لقضائه مع الأشخاص المهمين بالنسبة لنا، سواء باللقاءات أو من خلال التحدث عبر الهاتف.
التعلم المستمر
يمنح التعلم المستمر صاحبه شعورا بالسعادة، ويمكن القيام بذلك من خلال المداومة على قراءة الكتب أو حضور الدروس، فكل هذا من شأنه أن يمنح الشخص إحساسا بالتقدم ويحافظ على يقظة العقل ونشاط دماغه.
مساعدة الآخرين
ثبت أن مساعدة الآخرين والقيام بالأعمال التطوعية مفيدة جدا للحالة المزاجية إذ تعزز شعور الإنسان بالسعادة.
تناول قسط كافٍ من النوم
قلة النوم تسبب الكثير من الأضرار ليس على الجسم فقط، وإنما على الحالة المزاجية أيضا، وبالتالي فإن تناول قسط كافٍ من النوم يمكنه أن يعزز شعورنا بالسعادة.
التنظيم والتخلص من الفوضى
الفوضى يمكن أن تتسبب في المعاناة من الضغوط والقلق، لذا يجب تخصيص وقت للتخلص من الفوضى وتنظيم أغراضنا والتخلص من الأشياء التي لم نعد بحاجة إليها، حتى يمكننا العيش في مكان مرتب سواء في المنزل أو في مكان العمل.
قضاء وقت في الهواء الطلق
يمكن أن يساعدنا قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق على زيادة الشعور بالسعادة، لا سيما عند قضاء هذا الوقت في الطبيعة كالحدائق أو الشواطئ، فهذا الأمر من شأنه أن يحسن الحالة المزاجية، فضلا عن أن التعرض للمساحات الخضراء يساعد في مقاومة التوتر وتحسين التركيز ويجعل الشخص أكثر سعادة.
التركيز على الإيجابيات
يعد التركيز على الإيجابيات واحدا من الطرق الفعالة في تنمية وزيادة الشعور بالسعادة، إذ يوازن ميل الدماغ إلى اكتشاف السلبيات، ويزيد تقدير الخير من حول الشخص من مشاعر الامتنان.