هل جفاف المهبل من علامات الحمل المبكر؟.. استشاري يجيب
هل جفاف المهبل من علامات الحمل المبكر؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من السيدات وخاصة حديثات العهد بالحمل والإنجاب أو ممن حملن منذ فترة طويلة؛ لذا سنعرف من خلال التقرير التالي الإجابة عن سؤال هل جفاف المهبل من علامات الحمل المبكر؟.
هل جفاف المهبل من علامات الحمل المبكر؟
وللإجابة عن سؤال هل جفاف المهبل من علامات الحمل المبكر؟، يوضح الدكتور راني أحمد حشاد، استشاري أول النساء والتوليد وعلاج العقم وجراحات المناظير المتقدمة، أن المرأة عادة ما تتعرض لجفاف المهبل قبل نزول الحيض مباشرة، مشيرًا إلى أن جفاف المهبل ينتهي مع بدء الدورة الشهرية.
ويلفت الدكتور راني أحمد حشاد، الانتباه إلى أنه لكن في حالة الحمل لا يحدث جفاف المهبل، ولكن يخرج من المهبل إفرازات ذات لون يشبه الحليب أو بيضاء اللون، وهذه الإفرازات تعد من علامات الحمل المبكرة فضلا عن حدوث نزيف بسيط عقب عملية التخصيب والذي يكون عبارة عن بضع قطرات من الدم فقط.
هل جفاف المهبل من علامات قدوم الدورة؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال هل جفاف المهبل من علامات قدوم الدورة؟، يؤكد استشاري أول النساء والتوليد وعلاج العقم وجراحات المناظير المتقدمة، أن السبب الأساسي لجفاف المهبل يرجع لنقص مستويات هرمون الاستروجين؛ إذ تبدأ النساء في إنتاج كميات أقل من الإستروجين مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى نهاية الدورة الشهرية خلال فترة تعرف بـ" فترة ما قبل انقطاع الطمث"،لافتَا إلى أن انقطاع الطمث ليس هو السبب الوحيد لانخفاض إنتاج هرمون الاستروجين لدى المرأة.
هل حرقان المهبل علامات الحمل المبكر؟
وعن سؤال هل حرقان المهبل علامات الحمل المبكر؟، يقول الدكتور راني حشاد: تشتكي العديد من السيدات من الشعور بحرقان المهبل خلال فترة الحمل، لاسيما عقب عملية الجماع؛ وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة خلال هذه المرحلة؛ إذ تصبح الأعضاء التناسلية كالمهبل أو الشفرتان أكثر حساسية وتزداد الحكة فيهم، فالجماع يزيد من الحرقان لطبيعة الممارسة الجنسية ذاتها وتشعر به الأنثى أكثر عند التبول.
ويشير استشاري أول النساء والتوليد وعلاج العقم وجراحات المناظير المتقدمة، إلى أنه في أغلب الحالات يزول حرقان المهبل بشكل تلقائي، ولا يحتاج لتناول أى علاج، إلا في حال وجود التهابات مهبلية، والتي قد تستمر مع الحامل حتى بعد الولادة وإنتهاء فترة النفاس، فهنا يجب على المرأة استشارة أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية لوصف العلاج المناسب للحالة.
