طبيب يحذر: التدخين الإلكتروني أكثر إدمانًا من السجائر
يظن كثيرون أن تدخين الفيب قد يساعد في الإقلاع عن التدخين، إلا أنه منذ ظهور المزيد من الأبحاث حول المخاطر الصحية للتدخين الإلكتروني، تبين أنه من الممكن أن يكون التدخين الإلكتروني أكثر إدمانًا من السجائر.
أضرار التدخين الإلكتروني
وبدورها أكدت الدكتورة سارة كايات، أخصائية أمراض القلب، أن التدخين الإلكتروني يتضمن تسخين تركيبة تحتوي على النيكوتين، وفي كثير من الأحيان، يمكن أن يكون النيكوتين الموجود داخل السجائر الإلكترونية أعلى بكثير من تلك الموجودة في السجائر.
وأوضحت أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يكون أكثر إدمانًا مقارنة بتدخين السجائر.
كيف يتم الإدمان على النيكوتين؟
وأشارت إلى أن النيكوتين يذهب مباشرة إلى الدماغ، الذي بدوره يطلق المادة الكيميائية الناقل العصبي الدوبامين، وهو الهرمون الذي يسبب مشاعر المتعة وتحسين الحالة المزاجية.
وذكرت أنه كلما زاد التدخين سواء كان التدخين الإلكتروني أو السجائر، كلما زادت كمية النيكوتين التي يحتاجها الجسم ليشعر بالارتياح.
وحذر مدير الأبحاث السريرية في جامعة جونز هوبكنز الطبية، مايكل بلاها، من أن النيكوتين يسبب الإدمان بدرجة كبيرة، ويؤدي النيكوتين إلى رفع ضغط الدم وزيادة الأدرينالين، مما يزيد من معدل ضربات القلب وخطر الإصابة بنوبة قلبية.
في حين أن المخاطر الصحية المرتبطة بتدخين السجائر معروفة جيدًا، إلا أن هناك الآن أدلة تربط بين تدخين السجائر الإلكترونية وأمراض الرئة المزمنة والربو.
وقال مايكل بلاها إن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يعرضون أنفسهم "لجميع أنواع المواد الكيميائية التي لم نفهمها بعد والتي ربما ليست آمنة".
وتشدد هيئة الخدمات الصحية البريطانية على أن "قوة الإرادة مهمة عندما تتوقف عن التدخين، ولكنها تكون أسهل عندما تقترن ببعض الدعم الإضافي".
تشمل العلاجات ببدائل النيكوتين اللاصقات والبخاخات والعلكة وأقراص الاستحلاب.
كل هذه الأشياء تمنحك جرعة من النيكوتين، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف فترات الانسحاب عند الإقلاع عن التدخين.
