مصادر فيتامين ك.. احرص على تناول الخضروات الورقية والبيض
مصادر فيتامين ك.. يبحث العديد من الأشخاص عن مصادر فيتامين ك الضروري للجسم للوقاية من عملية النزيف والمساعدة في عملية تجلط الدم، فضلًا عن دوره في الوقاية من هشاسة العظام والإصابة بأمراض القلب؛ لذا هيا بنا نتعرف خلال السطور التالية على مصادر فيتامين ك.
مصادر فيتامين ك
وبخصوص مصادر فيتامن ك، يذكر الدكتور عماد عبد الهادي محمد، أستاذ واستشاري الباطنة وأمراض الدم والمناعة والتجلط، أن فيتامين ك يوجد في صورتين، وهما على النحو التالي:
فيتامين ك1
يُعرف فيتامين ك1 باسم فيلوكينون، وعادة ما يتوافر في الخضراوات الورقية ومنها: الكرنب والسبانخ واللفت، وكذلك زيت فول الصويا وزيت الكانولا.
فيتامين ك2
فيما يُعرف فيتامين ك2 باسم ميناكينون، ويتوافر في الأطعمة الحيوانية، ومنها: صفار البيض، وأيضًا الزبد، وكذلك الأطعمة المخمرة، كما يُفرز جزء منه عن طريق الأمعاء.
ويذكر الدكتور عماد عبد الهادي، أن كلًا من فيتامين ك1 وك2 يفيد في إنتاج بروتينات تقوم بتجلط الدم؛ ومن ثم تمنع حدوث النزيف الداخلي أو الخارجي.
إلى ماذا يؤدي نقص فيتامين ك؟
وللإجابة عن سؤال إلى ماذا يؤدي نقص فيتامين ك؟، يلفت أستاذ واستشاري الباطنة وأمراض الدم والمناعة والتجلط، الانتباه إلى أن نقص فيتامين ك في الجسم يتسبب في حدوث عدة أضرار ومنها:
- حدوث نزيف بالجلد، أو أيضًا بالأنف، أو كذلك بالجهاز الهضمي.
- فضلًا عن احتمالية التعرض لحدوث نزيف مفاجىء وحاد بالدماغ، مما يسبب الهيجان والنعاس.
- بالإضافة إلى ملاحظة وجود شحوب بالجلد.
- وأخيرًا، المعاناة من التقيء الذيس يكون مصحوبًا بخروج الدم.
متى يؤخذ فيتامين ك؟
وعن سؤال متى يؤخذ فيتامين ك؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أنه عادة ما يوصف فيتامين ك للأشخاص الذين يُعانون من حدوث نزيف شديد مع صعوبة تخثر الدم، وكذلك في حال الإصابة بهشاشة العظام.