أخصائية تُحذر من إعطاء المهدئات للأطفال قبل التوجه للمدرسة: مشاكل صحية خطيرة
هناك مجموعة من الأمهات، يحرصن على تقديم أدوية المهدئات للطفل قبل الذهاب إلى المدرسة، اعتقادا منهن أن الطفل يكون أكثر تركيزا ويجلس فترة أطول ويستمع للشرح بشكل جيد ويتابع تعليمات المدرسين حال حصوله عليها، ولكن أدوية المهدئات دون الرجوع للطبيب تسبب مشاكل وخيمة للطفل، مع عدم معرفة الجرعة المحددة وإذا كان الطفل يحتاجها أم لا.
وفي السطور التالية ننشر عبر موقع «صحة 24»، هل المهدئات تؤثر على صحة الطفل قبل الذهاب للمدرسة؟، مع أعراض تستدعي عرض الطفل على طبيب نفسي.
أخصائية تُحذر من إعطاء المهدئات للأطفال
حذرت الدكتورة زلاتا كازارينوفا، أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، من إعطاء المهدئات للأطفال، نظرا لأنه لا توجد نظرية تؤكد أن المهدئات تساعد الطفل على التركيز بشكل أفضل والتفوق في الامتحانات وتحسين الأداء في المذاكرة.
ووفقا لـ Gazeta.Ru، أشارت أخصائية الأطفال إلى أن الأدوية المهدئة التي يوجد بداخلها منتج نباتي، لم تثبت فعاليتها مُطلقا ولكنها تؤثر على الجسم بشكل وهمي.
وعن المهدئات التي يتم استخدامها لعلاج الاكتئاب والذهان، لابد من مراجعة الطبيب في المقام الأول بإجراء فحوصات ومعرفة الجرعات التي يتناولها المصاب.
ونصحت بأنه في حالة عدم الفحوصات الطبية، لابد من عدم إعطاء المهدئات للطفل من تلقاء نفسك، ولابد من مراجعة الطبيب أولا، كي لا تحدث مشاكل صحية خطيرة للطفل.
وطالبت بضرورة عرض الطفل على طبيب نفسي، بدلا من إعطاء المهدئات له قبل الذهاب للمدرسة لمتابعة حالة الطفل النفسية.
أعراض تظهر على الطفل لابد من مراجعة الطبيب بشأنها
وقالت إن هناك مجموعة من الأطفال، يتعرضون للقلق وقلة النوم وفقدان الشهية، حيث يجب على الأم ألا تتجاهل هذه الأعراض التي تراها بسيطة لكي لا تتفاقم الحالة، مثل فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام، أو الانطواء.
