أنواع السالمونيلا.. أخطرها السالمونيلا التيفية
يبحث كثير من المهتمين ببكتيريا االسالمونيلا، أو ممن تعرضوا للإصابة بالعدوى بها، عن أنواع السالمونيلا من أجل معرفة الكثير عنها، والوقاية من الإصابة بالعدوي لذا سنتعرف معا خلال هذا التقرير على أهم أنواع السالمونيلا.
أنواع السالمونيلا
هناك الكثير من أنواع السالمونيلا، إذ تم تصنيفها من قبل العلماء إلى ما يقرب من 2500 نوع، وذلك تبعا لما ورد بتقارير المراكز المتخصصة بالأمراض والوقاية منها.
وتوصل العلماء إلى أن أقل من 100 نوع فقط من بكتيريا السالمونيلا تنقل العدوى للإنسان، ومعظمها يكون له تأثير مباشر على صحة الجهاز الهضمي، وتختلف أنواع السالمونيلا عن بعضها البعض، من حيث الخصائص الكيميائية الحيوية.
جدير بالذكر أنه خلال الاكتشافات الحديثة للعلماء بشأن فصيلة السالمونيلا، تم تقسيمها إلى نوعين رئيسيين، وبقية الأنواع منها تكون عبارة عن مجموعة أنماط مصلية.
ولعل من أخطر أنواع السالمونيلا هي السالمونيلا التيفية التي يصاب بها الإنسان، وينتج عنها العديد من الأمراض التي تعرض حياته للخطر مثل: حمى التيفوئيد، وأيضا الحمى نظيرة التيفية.
ويشار إلى أن معظم الأفراد الذين يقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية، قد يصابون بهذه العدوى، خلال السفر والانتقال من مكان لآخر، إذ أن بكتيريا السالمونيلا تنتشر في تلك الأماكن.
كما أنه من أكثر سلالات السالمونيلا شيوعًا هي السالمونيلا المعوية، التي تصيب الجهاز الهضمي لدى الدواجن.
ومن أبرز فصائل السالمونيلا:
- هناك السالمونيلا الملهبة التي تصيب الأمعاء.
- وأيضا سالمونيلا الدجاج.
- وكذلك السالمونيلا المجهضة التي تصاب بها الخيول.
- فضلا عن السلمونيلا الإيرتريكية.
- وأيضا السالمونيلا النظيرة التيفية.
- وكذلك السالمونيلا الهوتينية.
- السالمونيلا الهايدلبرغية.
- كما أن هناك نوعا يسمى السالمونيلا التي تصيب فتحة الشرج، وتسمى السالمونيلا الشرجية.
- والسالمونيلا الشوتمولرية.
- والسالمونيلا التيفية التي تصيب الخنازير.
- وهناك كذلك السالمونيلا التيفية التي تصيب الفئران.
على ماذا تتغذى السالمونيلا؟
وعن إجابة سؤال على ماذا تتغذى السالمونيلا؟، فبكتيريا السالمونيلا تعيش داخل القناة الهضمية للحيوانات والإنسان، كما تتكاثر بالتغذي على أطعمة المصاب بها.
جدير بالذكر أن بكتريا السالمونيلا تنتقل للإنسان، عن طريق الأيدي من خلال استعمال أدوات المطبخ في تقطيع اللحوم والدواجن المصابة من أجل طهيها، وكذلك عند تناول المنتجات غير المطهوة بشكل جيد مثل: تناول البيض النيئ أو اللين غير المبستر أو اللحوم والدواجن المطبوخة نصف تسوية.
