التهاب الحلق أهم أعراض فيروس كورونا.. كيف تتعامل معه؟
التهاب الحلق يصيب 58% من مصابي فيروس كورونا كوفيد -19، وفقا لبيانات تطبيق Zoe الذي يستخدم لتتبع أعراض الفيروس، فعلى الرغم من متحورات فيروس كورونا المتغيرة إلا ان التهاب الحلق عرضا أساسيا مؤلما، سنوضح لكم كيفية التعامل معه وعلاجه منزليا.
التهاب الحلق
ينشأ التهاب الحلق نتيجة الفيروسات بشكل رئيسي، ومع ذلك تشير الإحصائيات الطبية أن 60% من مصابي التهاب الحلق يتناولون المضادات الحيوية التي لا تجدي نفعا مع حالات الإصابة لديهم، ووفقا لأحدث البيانات البريطانية فقد ثبت إصابة 17500 شخص بـ التهاب الحلق كعرض رئيسي للإصابة بـ فيروس كورونا.
ومن جانبها أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، أن التهاب الحلق من أهم أعراض فيروس كورونا، ويليه تغير الصوت، والعطس، والإرهاق، وآلام العضلات، والدوار، بينما الحمى، وفقدان حاستي الشم أو التذوق باتت أعراض محتملة أقل شيوعا مع تطور الوباء.
وبالحديث عن انتشار التهاب الحلق ضمن أعراض فيروس كورونا، نوضح لكم علامات الإصابة بـ كوفيد – 19، وفقا لبيانات تطبيق Zoe والتي تتناسب مع أحدث نتائج العلماء الذين يقومون بدراسة تغيرات متحورات كورونا.
- التهاب الحلق - أبلغ عنه 58 %
- الصداع - 49 %
- انسداد الأنف - 40 %
- السعال بدون بلغم - 40%
- سيلان الأنف - 40%
- السعال مع البلغم - 37%
- صوت أجش - 35 %
- العطس - 32%
- التعب - 27 %
- آلام، أو أوجاع العضلات - 25 %
- صداع خفيف في الرأس - 18 %
- تورم غدد الرقبة - 15 %
- وجع العين - 14 %
- رائحة متغيرة - 13 %
- ألم وضيق في الصدر - 13 %
- الحمى - 13%
- قشعريرة أو ارتجاف - 12%
- ضيق في التنفس - 11 %
- وجع الأذن - 11 %
- فقدان حاسة الشم - 10 %
كيف تتعامل مع التهاب الحلق؟
يتسبب التهاب الحلق في الشعور بألم وتهيج في الحنجرة وخصوصا عند البلع، وهو ما يرافقه ظهور أعراض أخرى تزيد من الإحساس بالألم، ووفقا لتوصيات الأكاديمية الأمريكية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة، تتطلب حالات التهاب الحلق زيارة الطبيب فورا إذا ما كانت مصحوبة بصعوبة التنفس، وتورم في الرقبة أو الرأس، وسيل لعاب غير طبيعي، أو في حالة استمرار التهاب الحلق لمدة تزيد عن أسبوع.
يتطلب التعامل مع التهاب الحلق اتخاذ تدابير وقائية كالتالي:
- ارتداء الكمامة أثناء الجلوس في المنزل لعدم انتقال العدوى إلى باقي أفراد العائلة وارتدائها أيضا أثناء الخروج.
- غسل اليدين بين الحين والآخر مدة لا تقل عن 20 ثانية وخاصة بعد استعمال المرحاض وقبل تناول الأكل وبعد العطس او السعال.
- تجنب لمس الأنف والفم والعينين قدر الإمكان طوال مدة الإصابة بـ التهاب الحلق.
- عدم مشاركة أدوات الطعام مع أفراد الأسرة ومحاولة الانعزال في غرفة.
- الحرص على العطس أو السعال في منديل ويتم التخلص منه فورا.
- تجنب لمس الهواتف والأدوات الإلكترونية والمقابض لسرعة انتقال العدوى من خلالها.
- يجب تطهير المنزل وجميع الأجهزة الإلكترونية الصغيرة بين الحين والآخر لنفس السبب السابق.
علاج التهاب الحلق في المنزل
بالتزامن مع اتباع التدابير الوقائية السابقة يرجى الالتزام بالآتي تحت استشارة الطبيب:
- الغرغرة بالماء المالح من خلال وضع نصف ملعقة صغيرة من ملح الطعام في كوب ماء دافئ ثم الغرغرة به لمدة دقيقة مع بصق المحلول في الحوض بعد الانتهاء.
- تناول المزيد من السوائل الدافئة طوال اليوم للمحافظة على الترطيب وإنتاج اللعاب والمخاط ما يجعل الحلق يبدو طبيعيا، ولذلك يمكن تناول مشروبات الليمون والزنجبيل.
- يمكن تناول أقراص استحلاب للحلق لها خصائص مطهرة وتوفر راحة من ألم الحلق مثل مستحلبات ستريبسلز.
- يفضل تجنب خل التفاح والابتعاد عنه نهائيا طوال فترة الإصابة بـ التهاب الحلق لأنه حمضي جدا ويسبب الألم.
- الحرص على تناول الحساء والخضروات المسلوقة والابتعاد عن الوجبات السريعة والمقلية والمسبكة.
- يفضل أخذ حمام ساخن واستنشاق البخار المتصاعد لترطيب الحلق وتخفيف الألم.
- لابد من تناول شاي العسل والليمون في المساء لأنه مشروب مهدئ للاحتقان ويساعد على النوم.
- يجب الاهتمام بأخذ قسط كاف من الراحة والنوم ليلا لمساعدة المناعة على مكافحة الفيروس.