هل الولادة القيصرية في الأسبوع 38 آمنة؟.. الدكتور أحمد حمزة يُجيب
يقدم موقع صحة 24 للمتابعين كافة التفصيل حول الولادة القيصرية، ومن ضمن الموضوعات المقدمة للاطلاع أكثر عليها هو موضوع يحمل عنوان هل الولادة القيصرية في الأسبوع 38 آمنه؟، وغالبا ما يتردد السؤال كثيرا بين النساء لكي يعرفن هل في الفترة هذه يكون قد اكتملت رئة الجنين أم لا.
ويقدم موقع «صحة 24»، في السطور التالية التفاصيل الكاملة والإجابة النموذجية حول سؤال هل الولادة القيصرية في الأسبوع 38 آمنه؟
هل الولادة القيصرية في الأسبوع 38 آمنة؟
وقال الدكتورأحمد حمزة استشاري النساء والتوليد ونقيب أطباء الأقصر سابقا، في تصريحات خاصة لـ «صحة 24» إن الولادة القيصرية في الأسبوع 38 تكون بالفعل أكثر آمانا، حيث أن مدة حمل المرأة 40 أسبوع، قائلا «كل ما نقرب منهم كل ما يكون أحسن».
وحذر استشاري النساء والتوليد من عدم تخطي الأسبوع الـ40 من الحمل لكي لا تحدث خطورة للأم وللجنين، مشير إلا أن المرأة في الأسبوع الـ38 تكون في أفضل حالة للولادة، وفي الأسبوع الـ36 يكون الجنين قد اكتمل في رحم الأم واكتملت الرئتين ولا يتطلب بعد نزوله دخول الحضانة وحدوث مشاكل.
«بطن الأم»، تعتبر أنسب مكان لنمو الجنين بصورة طبيعة؛ لذ يجب أن يلتزم طبيب النساء والتوليد بمواعيد الولادة فلا يتخطى الأسبوع الـ40 ولا يقل عن الأسبوع الـ37، وفقا لما قاله الدكتور أحمد حمزة.
ويمكن القول إننا نلجأ للولادة في الأسبوع الـ36 مضطرين في حالة كانت المرأة تعاني مرض السكر أو سكر الحمل، وارتفاع في ضغط الدم وفي حالة كان وضع المشيمة غير طبيعي، وخضوعها لعملية قيصرية مسبقة، كل هذا يتطلب الولادة وتكون ولادة مبكرة، وفق لما أكده استشاري النساء والتوليد.
هذ ما يحدث عند الولادة في الأسبوع الـ39
حدد باحثون أمريكيون الوقت الأفضل لاختيار موعد للولادة القيصرية، واكتشفوا أن انسب أسبوع هو الأسبوع الـ39 من الحمل، وفقا لما كشفه موقع أمريكي.
وتبين من خلال البحث، 37 و38 و39 أن الأفضل للولادة هو الأسبوع الـ39، الخيار الأمثل للحفاظ على صحة الأم وجنينها من المخاطر، حيث تقي الطفل من أضرار صحية تظهر عند الأطفال الذين كانت ولادتهم في الـ37 و38 من الحمل.
وفي حالة الولادة عند الأسبوع الـ40 فهذا يعد مشكلة كبيرة وتسبب مشاكل للطفل والمرأة، ومرتبطة بنتائج صحية أسوأ على الطفل.
ومن خلال الدراسة، اتضح أن صحة الأم تكون جيدة عندما تكمل الأسبوع ال38 من الحمل، فهذا يؤدي لانعكاسات إيجابية على جنينها.
مخاطر الولادة القيصرية
1- نزيف الرحم، فمع فتح جدار الرحم يحدث نزيف في حالة كان الطبيب غير متخصص ومتمكن من عمله.
2- حدوث تهتك لجدار الرحم بسبب وضع الجنين.
3- أثناء خروج الجنين أو كان الجنين دخل الرحم بالعرض وبالقرب من الرحم، يؤدي عند خروجه لحدوث قطع في الأوعية لدموية والطبيب المتخصص لديه القدرة على السيطرة على هذا النزيف.
4- حدوث إصابة للمثانة والأمعاء ولكن في حالات نادرة جدا، نظرا لكثرة التميز والخبرة والتطورات الحديثة.
5- نزيف المشيمة حيث توجد بها أوعية دموية ويمكن أن تتعرض للنزيف، ويصعب السيطرة عليها.
6- ارتخاء في عضلات الرحم والرحم في الطبيعي عبارة عن قبضة اليد والجنين يبدأ في النمو وبعد ولادة الطفل وخروج المشيمة يبدأ الرحم يعود لوضعه الطبيعي، مع انقباض الأوعية الدموية لكي لا يحدث نزيف، ولكن في بعض الحالات يحدث ارتخاء في الرحم ومع حدوث هذا الارتخاء تكون الأوعية الدموية خارج سيطرة التقلصات ويحدث نزيف، وهناك عقاقير طبية تساعد على منع ارتخاء الرحم وحدوث نزيف ومنها «سينتوسينون sintothinon- ميثرجين methergin» ميثرجين methergin عبارة عن أقراص بنية اللون رفيعة، ومنها حقن يتم إعطاؤه للمرأة أثناء الولادة.