أدوية علاج التهاب مفصل الركبة.. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أبرزها
أدوية علاج التهاب مفصل الركبة.. يرغب العديد من المرضى المصابين بالتهاب مفصل الركبة في معرفة أدوية علاج التهاب مفصل الركبة التي تقلل من الشعور بالألم وتعينهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية.
أدوية علاج التهاب مفصل الركبة
وعن أدوية علاج التهاب مفصل الركبة، يوضح الدكتور أحمد فؤاد، استشاري الإصابات الرياضية والمفاصل الصناعية، أنه يمكن استخدام الأدوية في علاج التهاب مفصل الركبة من أجل تخفيف الألم والمساعد على التعايش مع هذا التهاب ؛ مشيرا إلى أن هناك أنواع متعددة من الأدوية التي يتم وصفها تبعًا لحالة المريض ووضع الالتهاب، ومن أبرزها ما يلي:
الاسیتامینوفین
يعد الاسیتامینوفین أحد المسكنات الفعالة للغاية في تخفيف ألم التهاب المفاصل، ولا يستوجب وصفة طبية، ولكن يجب العلم بأنه قد يسبب حدوث أعراضًا جانبية نتيجة تفاعله مع أدوية أخرى؛ لذا يجب أن يخبر المريض طبيبه المعالج بحالته الصحية وبكافة الأدوية التي يتناولها.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
كما تفيد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومنها: الإيبوبروفين والنابروكسين في تخفيف الآلام دون وصفة طبية خاصة.
ويشير الدكتور أحمد فؤاد، إلى أن هناك أنواع خاصة من مضادات الالتهاب غير الستیرویدیة التي تسهم في تخفيف ألم التهاب مفصل الركبة مع ضروة استشارة الطبيب قبل تناولها، لاسيما في حال كان هناك إصابة مسبقة بالحالات الأتية:
1ـ نوبة قلبية.
2ـ أو أيضا الإصابة سكتة دماغية.
3ـ أو كذلك ذبحة صدرية.
4ـ أو التعرض لجلطة دموية.
5ـ أو في حال المعاناة من ضغط الدم المرتفع.
6ـ أو وجود حساسية من الاسبرين وأدوية السلفا ومضادات الالتهاب غير الستیرویدیة.
الستیرویدات أو الكورتيزون
عادة ما يتم حقن الستیرویدات أو الكورتيزون في الركبة للمساعدة في تقليل الألم والالتهاب، ولكن لا يستمر مفعولها لقترة طويلة.
وعادة ما يقوم الطبيب المعالج باستخدام هذه الحقن 3 أو 4 مرات خلال العام ؛ فزيادة الجرعة عن ذلك قد يعرض المريض للعدوى طويلة المدى، كما قد يزيد من خطورة تلف المفصل.
الأدوية المضادة للروماتيزم
يتم استخدام الأدوية المضادة للروماتيزم لعلاج حالات الالتهاب الروماتويدي، مع ضرورة عدم الإكثار من تناولها ؛ تجنبًا لحدوث فرط في الاستجابة المناعية للجسم.
الجلوكوز امین وكبريتات شوندروتن
يوجد الجلوكوز امین وكبريتات شوندروتن بشكل طبيعي في غضروف المفصل، وعادة ما يتم وصف هذه المواد كمكملات غذائية للتخفيف من الألم، ولكن يجب ألا يتم تناولها دون استشارة الطبيب المختص ؛ إذ أن لها آثارًا جانبية كثيرة قد تؤثر على المريض بشكل سلبي.