دراسة: علاقة وثيقة بين سجن أحد الوالدين وإصابة الأبناء بأمراض القلب
كشفت دراسة جديدة، أنه إلى جانب الاضطرار إلى التعامل مع وصمة العار الاجتماعية المتمثلة في وجود أحد الوالدين في السجن، فإن الشباب في هذه الحالة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعلامات مشاكل في القلب، وفق medicinenet.
وأوضح الباحثون، أن الآثار الصحية المترتبة على قضاء أحد الوالدين وقتًا في السجن، لم تتم دراستها بشكل كافٍ.
بيانات الدراسة
وقالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة إليزابيث تونغ، الأستاذة المساعدة في الطب بجامعة شيكاغو، إن هناك بيانات قليلة للغاية حول ارتباطها بمخاطر القلب والأوعية الدموية، ولذلك حاولوا سد هذه الفجوة بالفهم.
وحلل الفريق بيانات من أكثر من 9600 شاب، تتراوح أعمارهم بين 33 و44 عامًا في الدراسة الوطنية الطولية لصحة المراهقين والبالغين.
ووجدوا أن 14.1% من جميع المشاركين، أفادوا بأنهم تعرضوا لأن يكون أحد الوالدين أو الوالدين في السجن أثناء الطفولة.
ولسوء الحظ، كان هؤلاء المشاركون أكثر عرضة من أقرانهم للإصابة بارتفاع ضغط الدم في مرحلة البلوغ.
وكان لديهم أيضًا مستويات أعلى من بروتين سي التفاعلي عالي الحساسية (CRP)، وهو علامة على الالتهاب يستخدمها خبراء الصحة لتقدير مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
في هذه الدراسة، لم يجد الباحثون علاقة بين وقت سجن الوالدين والعلامات الأخرى لمخاطر القلب والأوعية الدموية التي فحصوها، مثل مرض السكري وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب.
وأشار تونغ إلى أن هذه العلامات، من المرجح أن تظهر في منتصف العمر وما بعده.
وذكرت تونغ أن النتائج التي توصلت إليها مجموعتها، يجب أن تشجع ممارسي الرعاية الصحية على الأخذ في الاعتبار تأثير وجود أحد الوالدين في السجن على صحة الأسرة.
